وضعت شركة إنكليزية تمثالا لمدرب مانشستر يونايتد المقال ديفيد مويز في ملعب quot;أنفيلد رودquot; تقديرا وعرفانا وامتنانا لجهوده في استعادة أمجاد ليفربول حيث يقترب الريدز من القبض على بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز بعد سنوات عجاف طويلة.


حازم يوسف - إيلاف:في خطوة ساخرة، وضعت شركة إنكليزية تمثالاً لمدرب نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، الأسكتلندي ديفيد مويز - الذي أقيل قبل أيام قليلة من تدريب الشياطين الحُمر- في ملعب quot;أنفيلد رودquot; معقل ليفربول.

وقامت شركة quot;PADDYPOWERquot; بوضع تمثال للمدرب ديفيد مويز في ملعب quot;أنفيلد رودquot; التابع لنادي ليفربول وكتبت اسم المدرب الأسكتلندي عليه quot;لخدماته لنادي ليفربول لكرة القدمquot;.

وأضافت الشركة الشهيرة على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي quot;تويتر:quot; انظر إلى هذا المنظر المؤلم, هذا الشخص الذي عمل بجد من أجل أن يصبح واحداً من أساطير ليفربولquot;.

وتابعت حديثها بقولها:quot; شعرنا أن مويز علي حق واحداً من أساطير الأنفيلد رود الحقيقيةquot;.

وتريد الشركة الشهيرة المُصنعة للتمثال أن تقول أن quot;لولا خدمات مويز الذي قاد مانشستر يونايتد إلى تحقيق أحد أسوأ مواسمه الكروية على الإطلاق منذ سنوات طويلة جداً ما كان لنادي ليفربول أن يحلم ويستعيد أمجاد الماضي ويقبض على لقب الدوري الإنكليزي الممتازquot;.

ويعُرف على نطاق واسع أن الأندية تقيم تماثيل لنجومها من اللاعبين أو المدربين تخليداً وتقديراً لخدماتهم وجهودهم الكبيرة على مدار تاريخهم الكروي إما لتتويجهم ببطولات وألقاب على كافة الصُعد أو عرفاناً منها على البقاء طويلاً داخل أسوارها مثل تمثال السير أليكس فيرغسون في ملعب أولد ترافورد أو تمثال النجم الهولندي السابق دينيس بيركامب في قلعة quot;الإماراتquot; معقل المدفعجية.

ويتصدر ليفربول جدول ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز بفارق نقطتين اثنتين فقط بعد خسارته على أرضه ووسط جماهيره أمام مُطارده المباشر تشلسي ليعود مانشستر سيتي من بعيد ويصبح خطراً حقيقياً على أحلام القائد ستيفن جيرارد بحمل كأس الدوري الإنكليزي الممتاز.

ويسير quot;الريدزquot; بثبات نحو الفوز بلقب طال انتظاره كثيراً مستفيداً من اعتزال السير أليكس فيرغسون وغيابه عن قيادة فريق ملعب quot;أولد ترافوردquot; الذي كان جحيماً حقيقياً وكابوساً مظلماً قبل أن يتحول لمتنزه للضيوف في عهد خليفته ومواطنه ديفيد مويز إذ سقط اليونايتد على ملعبه أمام خصمه الأزلي ليفربول وجاره اللدود مانشستر سيتي ذهاباً وإياباً.

وخرج مويز من كافة البطولات المحليّة حيث فشل في الدفاع عن لقبه بطلاً لإنكلترا ولم يستطع الحصول على مركز مؤهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا في النسخة المقبلة علاوة على الإقصاء من بطولتيّ quot;كأس الاتحاد الإنكليزيquot; وquot;كأس الرابطة الإنكليزية للمحترفينquot;.

واضطرت إدارة اليونايتد التي تقودها عائلة غلايزر الأميركية أخيراً للاستجابة لرغبة الجماهير الجامحة في إقالة مويز وأعلنت الثلاثاء الماضي عن الاستغناء رسمياً عن خدماته قبل ثلاث جولات على نهاية الموسم الحالي.

وكانت بعض جماهير الشياطين الحُمر قد ابتدعت طريقة جديدة للاحتجاج على سوء أوضاع الفريق الإنكليزي العريق وتراجع نتائجه محلياً وقارياً حيث قامت باستئجار طائرة شراعية صغيرة للتحليق فوق ملعب quot;أولد ترافوردquot; خلال إحدى مباريات رفاق الفتى الذهبي واين روني من أجل حمل لافتة كُتب عليها quot;الاختيار الخطأ... ارحل مويزquot; لإيصال رسالة ذو مغزى واحد أن المدرب الأسكتلندي فقد ثقة الأنصار والمشجعين ولا بُد من خطوة ضرورية لإبعاده عن قطب مانشستر الكبير.