&دعت نقابة إتحاد اللاعبين المحترفين المحكمة الرياضية إلى تخفيف عقوبة الإيقاف التي سلطها الاتحاد الدولي لكرة القدم على المهاجم الأوروغواني لويس سواريز مهاجم برشلونة الإسباني بإيقافه عن اللعب لتسعة مباريات وتجميد نشاطه الكروي لأربعة أشهر عقب حادثة " عضه " الشهرية للمدافع الايطالي جورجيو كيليني في مونديال 2014 .

&ووصفت النقابة في بيانها الصادر بأن العقوبة " قاسية " ولا تتناسب مع حجم الفعل المرتكب من قبل اللاعب على نظيره اللاعب الايطالي ، حيث رأت النقابة بأن عقوبة " الفيفا " لم تكن عادلة إطلاقاً ، حيث وضحت في بيانها معلقة :" &كان يتعين على الفيفا لو أراد الإبقاء على هذه العقوبة ان تكون مشروطة جزئياً كعرض اللاعب على طبيب نفسي بعدما تكررت حالات العض لديه في الملاعب ".
&
كما ذهبت النقابة إلى ابعد من ذلك عندما أكدت في نفس البيان موضحة :" أن سواريز في الحقيقة تعرض إلى عقوبة مزدوجة ، فواحدة كانت رسمية من قبل " الفيفا " و الآخرى غير رسمية لا يمكن إهمالها بعدما اصبح اللاعب الأوروغواني عرضة للسب و الشتم من قبل الجماهير في الملاعب " ، و هو في حد ذاته بالنسبة للنقابة عقوبة قاسية و دائمة كان يجب على الفيفا اخذها بعين الاعتبار.
&
و جاء بيان دعم نقابة اللاعبين المحترفين للمهاجم الجديد لبرشلونة تزامناً مع مثول اللاعب أمام محكمة " الكاس " في لوزان أمس الجمعة للاستماع لاقواله قبل البث في مصير الاستئناف المرفوع من اللاعب وناديه ، سواء جاء هذا البت بتخفيف العقوبة أو إلغائها أو تثبيتها رغم ان جميع المعطيات و المؤشرات توحي بأن نحكمة " الكاس " ستقوم بتخفيفها .
&