اعتبر الشيخ احمد الفهد رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي ان مدينتي دبي الاماراتية والدوحة القطرية لديهما القدرة على استضافة دورة الالعاب الاولمبية الصيفية، كاشفا عن دخول تدريجي لدول قارة اوقيانيا في دورات الالعاب الاسيوية وان البداية ستكون في العاب الصالات.

وقال الفهد في مؤتمر صحافي الاحد في اينشيون التي تستضيف اسياد 2014 "الدوحة ودبي يمكنهما استضافة الالعاب الاولمبية".

وتابع "اظهرت الدوحة قدرة على الاستضافة، لقد نظمت الاسياد عام 2006، ومعظم الدول الاسيوية التي استضافت الالعاب الاولمبية بدأت اولا باستضافة الالعاب الاسيوية، فالدوحة قدمت ملفها مرتين ولكن لم تنجح في التصويت، ويمكنها ان تتقدم بطلبها مرة جديدة خصوصا ان اللجنة الاولمبية الدولية كانت وافقت على تغيير موعد الالعاب".

واضاف "اما بخصوص مدينة دبي، فهي جاهزة لوجستيا من المطار والفنادق والطرقات والتكنولوجيا وكل ذلك، فهي جاهزة تقريبا وتحتاج فقط الى اضافة بعض المنشآت الرياضية المتعلقة بالالعاب".

واوضح "لذلك اقول ان الدوحة ودبي قادرتان على استضافة الالعاب الاولمبية اذا ارادتا تقديم ملفيهما".

وسبق ان دخلت الدوحة في السباق لاستضافة اولمبيادي 2016 و2020 ولم توفق، حيث سيقام الاول في ريو جي جانيرو والثاني في طوكيو.

كما اعلنت دبي انها تدرس فكرة تقديم ترشيحها لاستضافة الالعاب الاسيوية في المستقبل.

وتحدث الفهد عن العاب اينيشون قائلا "نحن سعداء لهذا التجمع الاسيوي الكبير هنا في اينشيون، ولنمو الالعاب وارتفاع عدد المشاركين فيها برغم خفض تكلفتها عن غوانغجو".

واشار في هذا الصدد الى ان "حضور الالماني توماس باخ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية ونحو 30 عضوا فيها، وعدد كبير من رؤساء الاتحادات الرياضية الدولية يثبت ان الالعاب باتت علامة فارقة خصوصا انها ثاني اكبر حدث رياضي في العالم بعد الالعاب الاولمبية".

وركز الفهد ايضا على "ضمان استمرار الالعاب الاسيوية وقدرة المجلس الاولمبي على ايجاد بديل عن فيتنام لاستضافة الدورة المقبلة في وقت قليل".

واعلن المجلس الاولمبي ان العاصمة الاندونيسية جاكرتا ستستضيف دورة الالعاب الاسيوية المقبلة عام 2018.

وحلت اندونيسيا بدلا من العاصمة الفيتنامية هانوي الفائزة بالاستضافة عام 2012 والتي اعلنت تخليها عنها قبل اشهر قليلة لاسباب اقتصادية.

&
دخول اوقيانيا الى الالعاب الاسيوية

وكشف الفهد عن دخول تدريجي لدول قارة اوقيانيا الى دورات الالعاب الاسيوية، مؤكدا "ان البداية ستكون في العاب الصالات المقررة في عشق اباد عام 2017، حيث ستنضم 18 دولة من اوقيانيا الى 45 دولة اسيوية فيها".

وعن امكانية انضمام اوقيانيا الى الاسياد في المستقبل قال "لا نريد المغامرة، اعتقد بأنه يمكن ان تكون البداية في دورة الالعاب الاسيوية داخل الصالات، واذا نجحت التجربة ننتقل الى دورة الالعاب الاسيوية الشتوية في مرحلة ثانية، وربما لاحقا الالعاب الشاطئية، يجب ان نقوم بالامر خطوة خطوة ونرى ما هو الافضل لمستقبل الرياضة في القارتين".

&
التحرش الجنسي

وعن مشكلة التحرش الجنسي التي حصلت في اينشيون اوضح "ان المجلس الاولمبي الاسيوي يرفض تماما اي تصرف كهذا، واي سوء تصرف وذلك في اي مدينة تنظم دورات للالعاب الاسيوية".

واضاف "هذا النوع من الاحداث يحصل عادة خصوصا بوجود ثقافات متعددة في القارة الاسيوية، ولنكن واقعيين، يجب ان نفهم المشكلة الحقيقية وطبيعة الاختلاف في الثقافات بين ممثلي الدول المشاركة ومناطقها الجغرافية وان نرى الجزء الممتلىء من الكأس، فهناك نحو 15 الف مشارك بين رياضي ورسمي واداري، وبالتالي فان عدد حالات التحرش ضئيل جدا".

وختم "نحن نعتذر عما حصل، ونأمل بأن تكون عقوبتنا كافية والجميع مرتاحون للقرار الذي اتخذناه، فدورتنا مهمة لتقارب الثقافات بين شعوب دول القارة، ونحن سنتخذ الاجراءات المطلوبة عند حصول اي مخالفة".

وابعد اداري في بعثة منتخب كرة القدم الايراني في قضية تحرش جنسي من قبل المجلس الاولمبي الاسيوي.

&

&