اعترف النجم الإنكليزي المخضرم فرانك لامبارد متوسط ميدان مانشستر سيتي الإنكليزي بأنه شعر بشعور غريب لحظة دخوله أرضية ملعب الاتحاد في الدقيقة 78 بدلا من الصربي الكسندر كولاروف، خلال المواجهة التي جمعت مع فريقه السابق تشلسي في الجولة الخامسة من البريميرليغ.
لاعب خط الوسط البالغ من العمر 36 عاما، كان قد حرم الفريق الذي دافع عن الوانه منذ موسم 2001-2002، من فوزه الخامس على التوالي بادراكه التعادل في الدقيقة 85 في اول مواجهة له ضد النادي اللندني الذي تركه في نهاية الموسم الماضي.
وقال لامبارد لشبكة سكاي سبورتس بعد المباراة: "انها لحظة صعبة حقا بالنسبة لي، سأكون غير مهني إذا لم أقوم بعملي وأسجل في حال أتيحت لي الفرصة".
وأضاف "قضيت 13 عاماً رائعة مع جماهير تشلسي الرائعة، لذلك أنا سعيد بشعورهم نحوي وأيضاً سعيد بإحراز التعادل لفريقي وانقاذه من الخسارة".
وتابع لامبارد: "أنا فقدت الكلمات قليلا وكنت على وشك البكاء، لم أكن أتوقع أن يأتي يوم وأسجل هدفا من هذا القبيل، غناء جماهير تشلسي لي شيء رائع ومؤثر بالنسبة لي، لحظة تتضارب فيها المشاعر ما بين عاطفة جماهير تشلسي ونجاحي في تسجيل هدف التعادل لفريقي".
من جانبه أكد التشيلي مانويل بيليغريني المدير الفني لمانشستر سيتي، أنه لامبارد كان مصرا على المشاركة في تلك المباراة، وقال: "سألته إذا كان يريد أن يشارك، وبالطبع كان يريد أن يشارك، وهذا يوضح أن لامبارد لاعبا مهنيا وعظيما".
وأضاف "انا متأكد من انه لم يكن سعيدا ليسجل ضد فريقه السابق الذي أمضى معظم مسيرته فيه، لكنه محترف جيد ولاعب جيد جدا".
أما المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو فقال: "لامبارد لاعب في مانشستر سيتي، وأنا لا أؤمن بقصص العواطف والمشاعر، ربما أتعامل أنا بمنهج عملي أكثر في كرة القدم".
وأضاف "حين قرر الرحيل إلى منافس مباشر لتشلسي فإن قصة الحب انتهت، قام بعمله كلاعب محترف".
التعليقات