&فتح اللاعب الفرنسي جيريمي مينيز لاعب باريس سان جرمان الفرنسي سابقاً وميلان الإيطالي حالياً النار على ناديه السابق ، متهماً الجهازين الفني والإداري للفريق بتفضيل اللاعبين الأجانب في تشكيلة الفريق وتهميش الفرنسيين.

&وأوضح مينيز في حوار لمجلة " فرانس فوتبول " الفرنسية قائلاً :" أنه من الأفضل أن تكون أجنبياً في باريس سان جيرمان في الوقت الحالي " / - حيث يقصد بذلك الفترة التي يتولى فيها القطريون ملكية النادي الباريسي - .
&
وأكد مينيز في حواره للمجلة الفرنسية بأنه غير نادم إطلاقاً على مغادرته لحديقة الأمراء وانتقاله إلى السان سيرو خلال الانتقالات الصيفية المنصرمة.&
&
ولم يكتفي مينيز في اتهاماته للإدارة والجهاز الفني الذي يقوده المدرب الفرنسي لوران بلان بل ذهب إلى أبعد من ذلك بإجرائه لمقارنة بينه و بين اللاعب البرازيلي لوكاس مورا ، حيث قال :" أن النادي اشترى عقدي من روما عام 2011 لقاء ثمانية ملايين يورو و قدمت موسمين جيدين و كنت مؤثرا في النتائج التي سجلها الفريق خاصة في تسجيلي هدفاً ضد اولمبيك ليون ، ليساهم ذلك الهدف في تحقيق بطولة الدوري الموسم المنصرم ".
&
وتابع النجم الفرنسي قائلاً :" لم أكن سيئاً بل كنت أفضل من عدة لاعبين أعلى مني سعراً، &فلوكاس لعب سنتين بعدما جلبه النادي &مقابل 40 مليون يورو و مع ذلك لم يسجل سوى ثلاثة أهداف و مع ذلك يحظى بمكانة عالية في الفريق و يلعب بشكل منتظم ربما لانه برازيلي و ليس فرنسي".&
&
كما اتهم مينيز بعض اللاعبين دون أن يحدد أسمائهم بأنهم يقومون بأدوار تمثيلية على مواقع التواصل الاجتماعي &للبقاء في الصفحات الأولى لوسائل الإعلام .
&
&و يبدو ان الاتهامات كانت موجهة مباشرة إلى المدرب بلان أكثر من غيره من أطراف النادي الباريسي مما جعله لا يتردد في الرد عليه قائلاً :" انه ما قاله منينيز يمثل وجهة نظره و من حقه ان يعبر عنها بكل حرية غير انه كان يتوجب عليه الحديث عن ناديه الحالي ميلان بدلا من ناديه السابق والذي انقطعت علاقته به رسمياً "، & كما عبر بلان عن خالص امنيته بان ينجح مينيز في تجربته الجديدة.
&
وتأتي اتهامات مينيز للجهاز الفني لباريس سان جيرمان بتفضيل اللاعبين الأجانب على حساب الفرنسيين تزامنا مع تقارير إعلامية محلية أكدت بأن غرفة ملابس الفريق على صفيح ساخن بسبب بروز بوادر خلافات بين اللاعبين المحليين وزملائهم الأجانب بعدما أصبحوا يشعرون بالتهميش من قبل المدرب بلان &الذي يراهن على غير الفرنسيين بشكل شبه مطلق في خياراته التكتيكية &وهو ما ألقى بظلاله سلباً على نتائج بطل فرنسا في بداية الموسم.
&
و يبقى الهاجس الذي يؤرق المسؤولين على النادي أن يحدو لاعبين آخرين من داخل النادي الباريسي حدو مينيز و تتحول وسائل الإعلام الفرنسية إلى ساحة لحرب كلامية بين اللاعبين المحليين و نظرائهم الأجانب لتصبح أزمة حقيقية يصعب معالجتها.
&
و اشارت الصحف الفرنسية التي تناولت اتهامات مينيز أن الأخير استغل جيداً انطلاقته الناجحة مع ميلان لتوجيه سهامه إتجاه فريقه السابق بعدما حجز مكانته في التشكيل الأساسي للمدرب الإيطالي فليبو انزاغي.
&