&أكّد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ثقته بقدرة أخيه غير الشقيق الأمير علي بن الحسين، على خوض معركة رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".&

&ووجه الملك عبدالله الثاني رسالة إلى الأمير علي نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ورئيس اتحادي الأردن وغرب آسيا، بمناسبة إعلانه الترشح لمنصب رئيس الاتحاد الدولي.
&
وقال العاهل الهاشمي في رسالته: " يسرنا أن نبعث إلى سموكم بأطيب التحيات وخالص الأمنيات بموفور الصحة والسعادة والتوفيق، وأن نعرب عن عميق محبتنا لكم، واعتزازنا بكم، أخًا وأميرًا هاشميًا حريصًا على أداء الواجب، وتحمّل المسؤولية، بكل أمانة وكفاءة واقتدار ".&
&
وأضاف الملك عبدالله الثاني: " لقد لمسنا في سموّكم، وعلى مدى السنين، مدى التزامكم العمل الجاد والدؤوب لإحداث نقلة نوعية في رياضة كرة القدم، بصفتكم رئيسًا لاتحاد كرة القدم الأردني، ونائباً لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن منطقة آسيا ".&
&
وقال: " كما تابعنا باعتزاز كبير مساهماتكم في هذا المجال على الصعيد الوطني، وعلى مستوى قارة آسيا والعالم، وبما يؤهلكم لتحقيق مسعاكم للترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، والذي يعدّ من أهم المواقع الرياضية على الساحتين الإقليمية والدولية ".&
&
وفي الختام، عبّر العاهل الأردني عن ثقته بقدرة الأمير علي وعزيمته على التحدي وتحقيق الأهداف التي تسعون إليها لتطوير عمل الاتحاد الدولي لكرة القدم والنهوض بأدائه، وتمنى له التوفيق وأن تتكلل جهوده الخيرة بالنجاح.
&
إعلان الترشيح&
&
وكان الأمير علي بن الحسين، أعلن أنه قرّر الترشح لمنصب رئيس (الفيفا) في الانتخابات المزمع اجراؤها في وقت لاحق من العام الحالي.
&
وقال الأمير علي إنه قرّر خوض انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي التي ستجرى في أيار (مايو) المقبل في مدينة زوريخ السويسرية ضد الرئيس الحالي سيب بلاتر ومنافسه جيروم شامباين.
&
وقال الأمير الأردني (39 عاماً) في تصريح اصدره الثلاثاء عبر حسابه في تويتر: "اسعى للفوز برئاسة الاتحاد الدولي لأني اعتقد ان الوقت اصبح ملائماً لتحويل النظرة من الفضائح الإدارية إلى الرياضة".
&
وتابع يقول: "لم يكن هذا قرارا سهلا، بل جرى التوصل اليه بعد تفكير عميق وبعد مداولات مطولة مع زملائي في الاتحاد الدولي في الاشهر الاخيرة".&
وقال الأمير علي: "والرسالة التي وصلتني مرة بعد اخرى كانت تقول إن الوقت قد حان للتغيير، وان اللعبة العالمية بحاجة الى هيئة على مستوى عالمي لتقودها. انها بحاجة الى اتحاد دولي خدمي يكون نموذجًا للاخلاق والشفافية والحاكمية الجيدة".
&