مورينيو قد يساعد بينيتز ليصبح مدرباً لـ PSG

ويمكن أن يساعد مورينيو عدوه اللدود رافا ليحصل على واحدة من أكبر الوظائف الكبيرة في عالم كرة القدم عن طريق إلحاق تشلسي هزيمة قاسية بباريس سان جيرمان في مرحلة خروج المغلوب لدوري أبطال أوروبا، خصوصاً أن بطل الدوري الفرنسي وضع المدير الفني السابق في أنفيلد تحت راداره كخليفة محتمل للمدرب الحالي المحاصر لوران بلان.

&

وإذا أثبت البلوز أنه أقوى من PSG بشكل كبير في مباراتي الذهاب والاياب ويتأهل لمرحلة الدور الثماني، فإنه من المؤكد أن النجم الدولي الفرنسي السابق سيدفع الثمن في نهاية الموسم الحالي، ومن شأن ذلك يفتح الباب أمام رافا ليتولى مهمة التدريب في "بارك دي برينس"، مما يثير ذلك السخرية نظراً إلى أن الأخير كان على خصام دائم مع المدرب البرتغالي على مدى العقد الماضي.

&

وفي الوقت نفسه ذكرت صحيفة "الميرور" البريطانية أن أصحاب PSG القطريين قد أعدوا بالفعل قائمة مختصرة بأسماء المرشحين ليحل أحدهم محل الفائز بكأس العالم مع فرنسا في عام 1998. ولكنهم استسلموا إلى حقيقة أنه سيكون من الصعب التعاقد مع خيارهم المفضل الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب اتلتيكو مدريد.

&

وأشارت الصحيفة إلى أن التقارير الواردة من فرنسا تشير إلى أن نادي العاصمة قد وضع بينيتز والمدير الفني السابق في سوانسي الدنماركي مايكل لاودروب على رأس القائمة.

&

والاسباني، الذي جلب كأس يوروبا ليغ إلى تشلسي خلال فترته المثيرة للجدل لمدة ثلاثة أشهر في ستامفورد بريدج في عام 2013، سيترك نابولي بنهاية الموسم الحالي عندما ينتهي عقده، وكذلك سيكون لاودروب متاحاً الذي سينتهي عقده في الصيف بعد اتفاقه على توليه مهمة تدريب نادي لخويا القطري هذا الموسم.

&

ويشكل نجاح بينيتز الأوروبي عاملاً كبيراً لإهتمام PSG به، وذلك لخبرته ورصيده في المنافسات الأوروبية، مع فوز الاسباني بدوري أبطال أوروبا مع ليفربول، وقيادة فالنسيا لرفع كأس الاتحاد الأوروبي، وجلب يوروبا ليغ إلى تشلسي.

&

وعلى رغم أن باريس سان جيرمان قد فاز بآخر لقبي للدوري الفرنسي، إلا أن المسؤولين في النادي يلقون كل اللوم على بلان بسبب الخلافات في غرفة تغيير الملابس، التي شاهدت تردي علاقته معه كبار النجوم من أمثال إدينسون كافاني وايزيكيل لافيتزي.

&

وهزيمة PSG أما تشلسي يمكن أن تكون كارثية لبلان، حتى لو أن ناديه وجد وسيلة للاحتفاظ بتاج الدوري الفرنسي 1.

&

وستجري المباراة الأولى في باريس في 17 الجاري مع العودة ستكون في ستامفورد بريدج في 11 مارس.

&

ومن المفارقات أن بينيتز سيكون في وضع جيد للاستفادة من نجاح تشلسي، نظراً للظروف المثيرة للجدل في عهده لمدة ثلاثة أشهر مع البلوز في عام 2013، وقبلها علاقته المتوترة مع مورينيو.

&

وكان الثنائي قد اشتبكا مرات عدة عندما كان الاسباني مسؤولاُ في أنفيلد والبرتغالي في فترته الأولى في ستامفورد بريدج.

&

هذا وقد فاز مورينيو بلقبين، كأس الاتحاد الانكليزي وبطولتي كأس الدوري، وحصل على أول لقب عندما هزم تشلسي ليفربول بينيتز في نهائي كأس الدوري 2005. ولكن الأخير استطاع أن يثأر من خلال توجيهه ليفربول للفوز على البلوز في مباراتي الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا، فضلاً عن مباراة الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الانكليزي.

&

ولم تخف العلاقات المتوترة بين الثنائي إطلاقاً، بل بالعكس اشتعلت مرة أخرى عندما حل بينيتز محل مورينيو مدرباً لنادي إنتر ميلان.