فيفا... لا نريد أهدافًا بلا أخلاق!

-

أزمة تعصف بالفيفا قبل انتخابات الرئاسة

في هذا الملف، تقرأ "إيلاف" أزمة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من ألفها إلى يائها، في تبيان للحقيقة، وفي مؤازرة لملايين لا يريدون كرة قدم بأهداف من دون أخلاق.

إيلاف - متابعة: غرّد عربي على "تويتر"، معلقًا على أزمة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وتمسك جوزيف بلاتر بولاية خامسة على رأس الاتحاد، بالقول: "بلاتر يريد ولاية خامسة، ولا أستبعد أن يورّث فيفا لأولاده".

بلاتر في عين العاصفة والأمر في صالح الأمير علي
كرة القدم تجمع العالم وانتخابات فيفا تقسمه

إنها أزمة السلطة الفاسدة التي تعصف بفيفا اليوم، بعد إلقاء القبض على العديد من مسؤوليها الكبار بطريقة ملتبسة قليلًا. فالتوقيفات حصلت في بلد أوروبي (سويسرا) حيث الأوروبيون يقفون إلى جانب خصمه الأمير الأردني علي بن الحسين، قبل يومين من انتخابات رئاسة فيفا، في تسلسل ينذر بأن ايام بلاتر في رئاسة فيفا قد انتهت، وعليه أن يفسح المجال أمام دم شاب جديد.

طرد متظاهرتين مؤيدتين لفلسطين خلال الاجتماع
بلاتر يفتتح كونغرس الفيفا داعيًا إلى التضامن

هذا فعليًا ما قاله الأمير علي، حتى قبل أن تقع واقعة التوقيفات، وكشف الرشاوى والفضائح، خصوصًا في ما يتعلق بملفي استضافة روسيا وقطر لدورتي 2018 و2022، الذين تنتاب العالم شكوك كثيرة حول رشاوى دفعت لتمرير صفقتي الاستضافة.

"الأمير" يتحدى "الملك" على عرش "الفيفا"
الغرب يؤيد الأمير علي والعرب يدعمون بلاتر!

ليس الأمر من يفوز في الانتخابات ومن يخسر فيها، بل الأمر أعمق من ذلك كثيرًا. فمن يلاحق آراء الناس في تغريداتهم حول فضيحة فيفا على مواقع التواصل يدرك عمق الجرح الذي سببه المرتشون في عدد كبير من محبي لعبة كرة القدم حول العالم، خصوصًا أنهم يرون في هذه اللعبة ذروةً في الروح الرياضية والأخلاق الكروية الرفيعة، التي لا يهون أن تهان بهذه الصورة، من قبل حفنة من لوثوا هذه اللعبة الأكثر شعبية في العالم.

كل أربع سنوات، يتسمر مئات الملايين من البشر حول العالم أمام شاشاتهم ليشاهدوا لعبًا جميلًا وأهدافًا تردّهم إلى أيام بيليه وبلاتيني وكيغان وسقراط وزيكو ورومينيغه وروسي وغيرهم. أما اليوم، فالخيبة تأكل نار شغفهم الكروي، ولسان حالهم يقول: "لا نريد أن تكون كرة القدم هدفًا بلا أخلاق".

بعد اتصالات من شخصيات عدة
الرجوب يعلن سحب طلب تعليق عضوية إسرائيل في الفيفا