أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم دعم ترشح نجمه السابق زيكو لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم بحال نيله دعم اربعة اتحادات اخرى لخوض المنافسة.
&
واعلن رئيس الاتحاد ماركو بولو دل نيرو في بيان: "يحظى زيكو بدعمنا لتسهيل ترشحه. بحال حصوله على تأييد 4 اتحادات اخرى سيدعم الاتحاد البرازيلي طلبه".
&
وكان زيكو، واسمه الكامل ارثر انطونيس كوامبرا (62 عاما) &واحد ابرز نجوم البلاد في ثمانينيات القرن الماضي، قال قبل يومين لموقع شبكة غلوبو اسبورت في الانترنت: "ارسلت رسالة الى الرئيس (الاتحاد البرازيلي) ماركو بولو (دل نيرو) استعرضت فيها الخطوط العريضة لترشيحي، ولم يبق أمامي سوى انتظار رده لمعرفة ما اذا كان موافقا على تقدمي بالترشيح من عدمه".
&
واضاف "ولكنني لن أنتظر فترة طويلة، لان الوقت يمر بسرعة، ولدينا خيارات أخرى"، مبرزا "انا برازيلي، وقدمت خدمات للمنتخب الوطني خلال 10 اعوام، حياتي، أمضيتها هنا في البرازيل".
&
ولدخول سباق الترشح على منصب الرئاسة، ينبغي على الراغبين الحصول على تأييد اربعة اتحادات منضوية تحت لواء فيفا قبل 26 تشرين الاول/اكتوبر المقبل. وتقام الانتخابات الرئاسية للفيفا في 26 شباط/فبراير المقبل.
&
ومنحت البرازيل صوتها في الانتخابات الاخيرة للسويسري جوزيف بلاتر الذي تغلب على الامير الاردني علي بن الحسين، قبل ان يستقيل بعد 4 ايام بسبب فضائح فساد كبيرة تضرب المنظمة العالمية.
&
وكان بلاتر البالغ من العمر 79 عاما بينها 40 عاما في الفيفا اعلن الاسبوع الماضي انه لن يترشح للانتخابات الرئاسية وهو الذي استقال من منصبه في 2 حزيران/يونيو بعد 4 ايام من انتخابه لولاية خامسة على التوالي بسبب فضائح الفساد التي هزت الهيئة الكروية العالمية ومسؤوليها، من بينهم جوزيه ماريا مارين سلف دل نيرو الذي استلم مهامه في نيسان/ابريل الماضي، والتي تطال ايضا البلدين المضيفين لموندياليي 2018 في روسيا و2022 في قطر اضافة الى بعض الدول الاخرى التي استضافت العرس الكروي سابقا.
&
ودافع زيكو دافع عن الوان فلامنغو (1971-1983 و1985-1989) واودينيزي الايطالي (1983-1985) وكاشيما انتلرز الياباني (1991-1994) قبل الانتقال الى التدريب عام 1999 مع كاشيما بالذات وفنربغشه التركي وسسكا موسكو الروسي واولمبياكوس اليونان والعراق اضافة الى عدد من الاندية الاخرى، وهو اليوم يدرب فريق غوا الهندي.
&
كما عين لفترة قصيرة وزيرا للرياضة في بلده (اذار/مارس-نيسان/ابريل 1991)، قبل استقالته بسبب اقالة الرئيس انذاك فرناندو كولور دي ميلو.
التعليقات