كشفت صحيفة " ليكيب " الفرنسية بأن السويسري جوزيف سيب بلاتر الرئيس المستقيل من الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا "، اصبح مهدد بقضاء عشر سنوات في السجن بتهمة خيانة الأمانة بعد اتهامه بتقديم رشوة قيمتها مليوني فرنك سويسري لصالح الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي " اليويفا " &في شهر فبراير من عام 2011 .

و فتحت العدالة السويسرية رسمياً تحقيقا جنائياً ضد رئيس الفيفا بتهمة سوء تدبير الأموال وخيانة الامانة والثقة بعد التهم التي وجهت له بالفساد ، ما أدى للإطاحة به من أعلى سلطة رياضية.
&
هذا وسارع بلاتيني إلى تبرئة صديقه السابق ، نافياً ان يكون بلاتر قد قدم له الرشوة المزعومة ، ومؤكد في ذات الوقت في تصريحات إعلامية بإن مبلغ المليوني فرنك قدمه " الفيفا " &للاتحاد الأوروبي بشكل قانوني لصالح عملية تعاقدية ، معربا عن ارتياح ضميره من هذه التهمة.
&
وتفسر تقارير إعلامية منح بلاتر هذا المبلغ في عام 2011 لسببين ، الأول ان يكون ثمن لتصويته لصالح الملف القطري لتنظيم نهائيات مونديال 2022 أو لعدم ترشحه لانتخابات رئاسة الفيفا التي اقيمت في شهر مايو من عام 2011 &، ودعمه ضد المرشح القطري محمد بن همام.
&