اعتبر رئيس الاتحاد الدولي لالعاب القوى سيباستيان كو بان قارة اسيا تملك امكانيات هائلة يجب استغلالها اذا ما ارادت ان تصبح قوة بارزة في رياضة ام الالعاب في السنوات المقبلة.
&
جاء كلام كو على هامش زيارته للدوحة حيث يقوم بزيارة المنشآت والمرافق الرياضية التي ستحتضن بطولة العالم لالعاب القوى عام 2019 وقال في رد على سؤال لوكالة فرانس برس "لا شك بان قارة اسيا تملك امكانيات بشرية هائلة يجب استغلالها. انها قارة شاسعة وبالتالي التحديات كبيرة. يجب ان تكون برامج التطوير التي يقوم فيها الاتحاد الدولي في هذه القارة مطابقة لما تحتاجه قارة تضم اكثر من 40 اتحادا وطنيا".
&
وتابع "تملك اسيا قوة اقتصادية هائلة كما ان الفرص المتاحة لتسويق هذه الرياضة كبيرة ايضا وبالتالي جميع المكونات موجودة".
&
واضاف "يجب بان نثبت ان رياضتنا عالمية ولا تقتصر على قارة او اثنتين بل على جميع القارات. هناك عمل كبير يتعين على الدول الاسيوية القيام به اذا ما ارادت المنافسة على اعلى المستويات".
&
وقال كو "حضرت إلى الدوحة للالتقاء بمسؤولي الاتحاد القطري لالعاب القوى للتباحث معهم حول استعدادات الدوحة لاستضافة بطولة العالم لالعاب القوى في عام 2019. وسوف تتاح لي فرصة زيارة المنشآت الرياضية ومناقشة الخطط المتعلقة بتنظيم البطولة التي لدي اعتقاد راسخ بأنها سوف تساهم في تعزيز مكانة رياضتنا في هذه المنطقة".
&
واكد كو عزمه على اجتثاث الفساد والعمل بشكل وثيق مع جميع المؤسسات المسؤولة في الحرب المعلنة على المنشطات.
&
وفي اطار حديثه عن الفضائح الاخيرة التي ادخلت الاضطراب في صفوف عالم العاب القوى، اشار رئيس الاتحاد الدولي بأن التحقيقات تظهر بأنه كان هناك خلل في إدارة شؤون رياضة العاب القوى وقال "هذا جعلني اطلق خطة من عشر نقاط، تهدف إلى اعادة بناء الثقة، بعد التوصية التي صدرت عن اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات والتقارير التي كشفت عنها، والتي سوف يتم ادراجها في منظومة عمل الاتحاد الدولي في الوقت المناسب".
&
وأضاف المسؤول الدولي "منذ اللحظة التي واجهنا فيها التحقيق الامني من قبل أجهزة الشرطة فيما يتعلق بالاتهامات الموجهة، أعربت بكل وضوح لجميع العاملين في مؤسستنا الرياضية وفي المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي، بأننا سوف نتعاون بالكامل مع الجهات القائمة بالتحقيقات. أما بالنسبة للتحقيق الجنائي بشكل خاص، فقد اوضحت ايضا أن رياضة العاب القوى في حاجة الى الفهم الكامل لطبيعة الادعاءات، لكي يتمكن للتحقيق أن يتقدم بالسرعة الممكنة."
&
واوضح "اني اشجع كل بلد، وكل اتحاد على التعاون الكامل قدر الامكان مع التحقيق القائم الذي تقوم به الجهات الفرنسية المعنية" بعد وروده انباء ان السنغال رفضت تسليم بابا موساتا دياك الى فرنسا وهو المتهم بابتزاز لاعبين للحصول على المال من اجل تبرئتهم من تهمة المنشطات.
&
وبالنسبة لكو، لن تكون رياضة العاب القوى قادرة على ان تستعيد مكانتها في السوق الدولية الا من خلال الوصول إلى الاجيال الشابة، وقال في هذا الصدد "ان رؤيتي تتمثل في حث اعداد اكبر من الشباب على ممارسة هذه الرياضة. ان متوسط اعمار من يتابعون منافسات العاب القوى في الوقت الحالي يصل الى 55 عاما. وهذا وضع لا ينبغي ان يستمر، اننا نريد من الشباب ان يحضروا لمشاهدة نجومنا. ونحتاج الى ان يصبح لدينا جماهير اكثر شبابا في الشرق الاوسط، الذي يعتبر منطقة تتمتع بقوة اقتصادية كبيرة، وسوقا سريعة النمو".
&
&اعتبر رئيس الاتحاد الدولي لالعاب القوى سيباستيان كو بان قارة اسيا تملك امكانيات هائلة يجب استغلالها اذا ما ارادت ان تصبح قوة بارزة في رياضة ام الالعاب في السنوات المقبلة.
&
جاء كلام كو على هامش زيارته للدوحة حيث يقوم بزيارة المنشآت والمرافق الرياضية التي ستحتضن بطولة العالم لالعاب القوى عام 2019 وقال في رد على سؤال لوكالة فرانس برس "لا شك بان قارة اسيا تملك امكانيات بشرية هائلة يجب استغلالها. انها قارة شاسعة وبالتالي التحديات كبيرة. يجب ان تكون برامج التطوير التي يقوم فيها الاتحاد الدولي في هذه القارة مطابقة لما تحتاجه قارة تضم اكثر من 40 اتحادا وطنيا".
&
وتابع "تملك اسيا قوة اقتصادية هائلة كما ان الفرص المتاحة لتسويق هذه الرياضة كبيرة ايضا وبالتالي جميع المكونات موجودة".
&
واضاف "يجب بان نثبت ان رياضتنا عالمية ولا تقتصر على قارة او اثنتين بل على جميع القارات. هناك عمل كبير يتعين على الدول الاسيوية القيام به اذا ما ارادت المنافسة على اعلى المستويات".
&
وقال كو "حضرت إلى الدوحة للالتقاء بمسؤولي الاتحاد القطري لالعاب القوى للتباحث معهم حول استعدادات الدوحة لاستضافة بطولة العالم لالعاب القوى في عام 2019. وسوف تتاح لي فرصة زيارة المنشآت الرياضية ومناقشة الخطط المتعلقة بتنظيم البطولة التي لدي اعتقاد راسخ بأنها سوف تساهم في تعزيز مكانة رياضتنا في هذه المنطقة".
&
واكد كو عزمه على اجتثاث الفساد والعمل بشكل وثيق مع جميع المؤسسات المسؤولة في الحرب المعلنة على المنشطات.
&
وفي اطار حديثه عن الفضائح الاخيرة التي ادخلت الاضطراب في صفوف عالم العاب القوى، اشار رئيس الاتحاد الدولي بأن التحقيقات تظهر بأنه كان هناك خلل في إدارة شؤون رياضة العاب القوى وقال "هذا جعلني اطلق خطة من عشر نقاط، تهدف إلى اعادة بناء الثقة، بعد التوصية التي صدرت عن اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات والتقارير التي كشفت عنها، والتي سوف يتم ادراجها في منظومة عمل الاتحاد الدولي في الوقت المناسب".
&
وأضاف المسؤول الدولي "منذ اللحظة التي واجهنا فيها التحقيق الامني من قبل أجهزة الشرطة فيما يتعلق بالاتهامات الموجهة، أعربت بكل وضوح لجميع العاملين في مؤسستنا الرياضية وفي المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي، بأننا سوف نتعاون بالكامل مع الجهات القائمة بالتحقيقات. أما بالنسبة للتحقيق الجنائي بشكل خاص، فقد اوضحت ايضا أن رياضة العاب القوى في حاجة الى الفهم الكامل لطبيعة الادعاءات، لكي يتمكن للتحقيق أن يتقدم بالسرعة الممكنة."
&
واوضح "اني اشجع كل بلد، وكل اتحاد على التعاون الكامل قدر الامكان مع التحقيق القائم الذي تقوم به الجهات الفرنسية المعنية" بعد وروده انباء ان السنغال رفضت تسليم بابا موساتا دياك الى فرنسا وهو المتهم بابتزاز لاعبين للحصول على المال من اجل تبرئتهم من تهمة المنشطات.
&
وبالنسبة لكو، لن تكون رياضة العاب القوى قادرة على ان تستعيد مكانتها في السوق الدولية الا من خلال الوصول إلى الاجيال الشابة، وقال في هذا الصدد "ان رؤيتي تتمثل في حث اعداد اكبر من الشباب على ممارسة هذه الرياضة. ان متوسط اعمار من يتابعون منافسات العاب القوى في الوقت الحالي يصل الى 55 عاما. وهذا وضع لا ينبغي ان يستمر، اننا نريد من الشباب ان يحضروا لمشاهدة نجومنا. ونحتاج الى ان يصبح لدينا جماهير اكثر شبابا في الشرق الاوسط، الذي يعتبر منطقة تتمتع بقوة اقتصادية كبيرة، وسوقا سريعة النمو".
&
&