اتصل مسؤولون كبار في الاتحاد الانكليزي لكرة القدم باللاعبين الدوليين السابقين ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد وعرضوا عليهما البدء بالحصول على الشارة التدريبية بعد نهاية منافسات الدوري الأمريكي لهذا الموسم حيث يشارك الأول مع نادي لوس انجليس غالاكسي فيما يلعب الثاني مع نادي نيويورك سيتي.

 و أكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية اتصال قادة المنتخب الوطني بالدوليين السابقين مع منتخب انكلترا عارضين عليهما البدء بالحصول على شارة التدريب هذا الشتاء في مجال التدريب.
 
يشاران الاتحاد الانكليزي لكرة القدم لا يعرض حتى الآن مزايا رفيعة المستوى والطرق السريعة لتحقيق هذه المؤهلات التدريبية التي يمكن أن تصل مدتها إلى أربع سنوات، ولكنه، وفقاً للصحيفة، يستعد الاتحاد الآن للتغاضي عن هذه القاعدة في مقابل توجيه قائد ليفربول السابق جيرارد (36 عاماً) ونظيره السابق في تشلسي لامبارد (38 عاماً) منتخب إنكلترا للشباب.
 
ويشارك الثنائي الآن في الدوري الأمريكي مع حرصهما على البدء بالانتظام في دورات متخصصة للحصول على شارة التدريب، في الوقت الذي وعدهما الاتحاد الانكليزي بإمكانية الحصول عليها في غضون سنتين فقط، خصوصاً أن المسؤولين الكبار في الاتحاد بحاجة ماسة لتغطية كل زوايا لتحسين أداء منتخب الأسود الثلاثة الذي انخفض إلى أدنى مستوى له على الاطلاق.
 
في الوقت نفسه، وافق المدير الفني المؤقت بالمنتخب الإنكليزي غاريث ساوثغيت بهذا التوجه ، ورحب بإمكانية عمل جيرارد ولامبارد مع لاعبين الشباب من أمثال ايريك داير ودايلي ألي وجون ستونز.
 
وأشارت "ذا الصن" أيضاً إلى أن لامبارد قد قبل الدعوة بالفعل، بينما سيقرر جيرارد ما إذا كان سيترك لوس انجليس غالاكسي في نهاية هذا الموسم قبل الالتزام بالعرض.
 
وعلى رغم أن كلا من غالاكسي ونيويورك سيتي قد تأهلا إلى مباريات التصفيات، إلا أنه من المتوقع أن يعود اللاعبان إلى إنكلترا بحلول نهاية الشهر المقبل، حيث يختتم الدوري الأمريكي موسمه.
 
وأوضحت الصحيفة أن الاتحاد الانكليزي كان قد عرض أيضاً مشاركة ظهير أيسر منتخب انكلترا السابق آشلي كول في هذا المشروع.
 
أما من أمثال مهاجم برشلونة وآرسنال السابق الفرنسي تييري هنري (39 عاماً) ونظيره في منتخب فرنسا وتوتنهام السابق ديفيد جينولا (49 عاماً) فقد اضطرا للمشاركة في مشاريع للاتحادات الرئيسية الاخرى في المملكة المتحدة مثل ايرلندا الشمالية وويلز للحصول على شارة التدريب، لأن الاتحاد الانكليزي رفض عرضهما بالحصول على الشارة التدريبية بشكل سريع .