ستشهد بطولة المانيا لكرة القدم خلال موسم 2017-2018 استخدام تقنية الفيديو لمساعدة الحكام بحسب ما اعلن الاحد رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الالماني هلموت كروغ.

واكد كروغ، الحكم الدولي الالماني السابق، في حديث لوكالة "سيد" التابعة لفرانس برس "انه اذا تم كل شيء على ما يرام، فستطبق (هذه التكنولوجيا) في بداية موسم 2017-2018"، مشيرا الى انه سيكون للفيديو القدرة على التأثير في قرارات الحكم.

وتختبر المانيا هذا العامل التكنولوجي المساعد منذ فترة وسيستخدم ايضا في كأس العالم للاندية المقامة حاليا في اليابان.

وسبق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ان كشف الاربعاء ان منظمي بطولات في 12 دولة وافقوا على المشاركة في اختبارات التقنية على مدى عامين وهي استراليا وبلجيكا والبرازيل وتشيكيا وفرنسا والمانيا وايطاليا والمكسيك وهولندا والبرتغال وقطر والولايات المتحدة.

وكان مجلس الاتحاد الدولي سمح في اذار/مارس الماضي باجراء اختبارات الاستعانة بالفيديو في التحكيم خلال المباريات لفترة تمتد لعامين وذلك في خطوة اولى نحو تغيير تاريخي في اللعبة الشعبية الاولى التي عانت ولا تزال من الاخطاء التحكيمية.

وكانت المباراة الودية التي اقيمت هذا العام بين ايطاليا وفرنسا في باري (2-3) اول "حقل" تجارب للفيديو التحكيمي، وقد اشاد رئيس الفيفا السويسري جاني انفانتينو بهذه الخطوة التي ستشكل "صفحة جديدة في التاريخ".

وسينضم الفيديو التحكيمي الى تكنولوجيا خط المرمى التي استخدمها الفيفا في مونديال 2014، والاتحاد الاوروبي في 2016 في مسابقتي دوري ابطال اوروبا والدوري الاوروبي "يوروبا ليغ".

وسيلجأ الحكم الى الفيديو من اجل مساعدته في اتخاذ بعض القرارات الهامة مثل ركلات الجزاء والبطاقات الحمراء المباشرة والخطأ في تحديد هوية اللاعبين، لكن كل ذلك خلال المباراة ولا يمكن تغيير قرار الحكم بعد صافرة النهاية حتى وان تبين انه اخطأ.