يرفع الوحدة السوري شعار الفوز عندما يواجه شباب الظاهرية الفلسطيني الأربعاء في بيروت ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثالثة من مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.

ويدرك الفريق السوري (من دون نقاط) والذي خسر في الجولة الأولى أمام العروبة العماني 1-2، أن العودة إلى اجواء المنافسة على أحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني يحتاج إلى فوزه بنقاط مباراته مع الظاهرية (من دون نقاط)، والذي خسر ايضا في الجولة الاولى امام القوة الجوية العراقي صفر-2 وهذا أكد عليه مدرب الوحدة رأفت محمد الذي أشار إلى أهمية المباراة التي ستكون بمثابة "انطلاقة جديدة وبداية للعودة إلى المنافسة".

وتضم تشكيلة الوحدة نخبة من اللاعبين الدوليين السابقين والحاليين أمثال الحارس إبراهيم عالمة وثلاثي الدفاع بكري طراب وعلي دياب وعبد القادر دكة، وفي الوسط أسامة أومري وخالد مبيض، وفي الهجوم رجا رافع ومحمد الحسن ونصح نكدلي.

وفي قطر، يتواجه القوة الجوية وصيف حامل لقب الدوري العراقي للموسم الماضي العروبة العماني على ملعب نادي الوكرة.

وفي المجموعة الرابعة، أرجأ الاتحاد الاسيوي مباراة الجيش السوري مع أهلي الخليل الفلسطيني بعد اعتذار الاتحاد الاردني عن استضافة المباراة التي كانت مقررة الأربعاء.

وحدد الاتحاد الاسيوي يوم 19 أو 20 نيسان/أبريل المقبل لإقامة المباراة في الأرض التي يختارها الجيش السوري.

وكانت إدارة نادي الجيش خاطبت الاتحادين البحريني واللبناني لاستضافة مباريات الجيش المقررة في أرضه بانتظار الموافقة من أحد الاتحادين.

يذكر أن الاتحادين الدولي والاسيوي حظر إقامة المباريات الرسمية في سوريا بسبب الأحداث التي تعيشها البلاد منذ نحو خمس سنوات.

وفي المباراة الثانية، يتواجه فنجاء العماني الذي خسر امام الجيش افتتاحا 1-صفر مع المحرق البحريني الذي تخطى اهلي الخليل 2-1.

ويعيش المحرق أفضل أيامه بعد فوزه بلقب كأس ملك البحرين على الرفاع في المباراة النهائية 3-1.

وسبق للمحرق ان احرز اللقب عام 2008 بقيادة مدربه سلمان شريدة على حساب الصفاء اللبناني.

ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى دور الـ16.