قالت لاعبة التنس الروسية ماريا شارابوفا إنها "عازمة على المقاومة" بعدما أثبتت الاختبارات تعاطيها مادة الميلدونيوم المحظورة.

وعبر موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، نفت شارابوفا تعاطي الميلدونيوم يوميا وتجاهل خمسة تحذيرات بأن العقار على وشك أن يصبح محظورا.

وانتقدت المصنفة الأولى عالميا سابقا التقارير التي زعمت هذا باعتبار أنها "مشوهة ومبالغ فيها".

كما هاجمت شارابوفا السلطات المنظمة للعبة التنس لأنها جعلت من "الصعب العثور" على المعلومات المتعلقة بمثل هذه القضايا.

ويسري من اليوم قرار بوقف اللاعبة بصفة مؤقتة، كما تواجه الإيقاف لفترة تصل إلى أربع سنوات.

وفازت شارابوفا (28 عاما) بخمسة من ألقاب البطولات الأربع الكبرى (غراند سلام).

وتقول اللاعبة إنها كانت تتناول عقار القلب لأسباب صحية على مدار السنوات العشر الماضية، وأنها تناولته بـ"جرعات قليلة مُوصى بها" من الطبيب.

وكانت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات قد أدرجت العقار ضمن قائمة المنشطات المحظورة في الأول من يناير/ كانون الثاني.

height=360

&

"لا أعذار"

واعترضت اللاعبة الروسية على التقارير التي أفادت بأن فترة العلاج بالميلدونيوم تستغرق من أربعة إلى ستة أسابيع فقط.

وقالت "الأمر يستند إلى منتج العقار الذي قال إن فترة العلاج يمكن أن تتكرر مرتين أو ثلاث مرات سنويا. والأطباء وحدهم يمكنهم متابعة حالة المريض الصحية وتقييمها والتصريح بما إذا كان على المريض استخدام الميلدونيوم لفترة طويلة".

وأضافت "هذا ما حدث بالضبط. لم أتناول العقار كل يوم".

وعلى الرغم من أن شارابوفا قالت مجددا إنه "لا أعذار" لها في الفشل في الاطلاع على التغييرات باللوائح، انتقدت اللاعبة طريقة إبلاغ اللاعبين بالمعلومات الجديدة.

وقالت "نشر المعلومات؟ لقد اختفى هذا في في النشرات اليومية والمواقع والبيانات".

وأضافت مستهجنة "كي تكون على علم بهذا التحذير، يتعين عليك أن تقرأ رسالة لا يشير عنوانها إلى أي شي يتعلق بمكافحة المنشطات، فتضغط على صفحة ويب، وتدخل كلمة المرور، ثم اسم المستخدم، ثم تتابع، ثم تضغط، ثم تتابع، ثم تضغط، ثم تتابع، ثم تضغط، ثم تتصفح وتقرأ".

وتابعت "أعتقد أن البعض في وسائل الإعلام قد يسمي هذا تحذيرا. لكني أعتقد أن غالبية الناس سيعتبرونه أمرا صعب العثور عليه".

ومضت إلى القول "كنت أمينة وصريحة للغاية. أنتظر الآن جلسة الاستماع التي يجريها الاتحاد الدولي للتنس وفيها سيتسلمون سجلاتي الطبية المفصلة".