فاجأ لاعب خط وسط إنتر ميلان الإيطالي والمنتخب البرازيلي فيليبي ميلو مشجعي كرة القدم بتصريحات صادمة مؤكداً أن الساحرة المستديرة أنقذته من مستقبل مظلم إذ كان يخطط للعمل كقاتل مأجور في أحد الأحياء الفقيرة في بلاده.

وقال ميلو في تصريحات حصرية لشبكة سكاي الإيطالية إن كرة القدم كان لها دوراً بارزاً وفعالاً في حياته المهنية والشخصية مشيراً إلى أنه كان في طريقه لكي يصبح قاتلاً مأجوراً لولا كرة القدم!

وأوضح أنه نشأ في إحدى القرى البرازيلية الأكثر خطورة &لافتاً إلى تواجد المخدرات والأسلحة بشكل كبير فيها كاشفاً أنه في كثير من الأحيان كان يذهب للتدريب وبعد عودته يتفاجئ بأن أحد أصدقائه قد مات!

ولفت إلى أنه يتوجب عليه الاختيار ما بين كرة القدم أو حياة الجريمة كاشفاً عن حسن حظه في التمكن من الهروب من أجل تحقيق أحلامه مؤكداً في الوقت ذاته أن اختار كرة القدم من أجل حياة مختلفة.

وحول دور والده في بزوغ نجمه كلاعب كرة قدم محترف، أوضح ميلو أنه غالباً ما كان يعمل والده لفترتين من أجل إبقاء عائلته على قيد الحياة منوهاً إلى ما قدمه من التضحيات الجسام.

وأردف قائلاً:"في الآونة الأخيرة بدأت أدرك مدى أهمية تلك التضحيات، من دون تلك التضحيات لم أكن في مكاني الآن، كان والدي شخص مهم جدًا بالنسبة لي، الآن زوجتي وأطفالي هم الأهم، أنا أُقدس عائلتي من بعد الله الذي يأتي في المقام الأول بالنسبة لي".

ويمتلك فيليبي ميلو سيرة كروية مميزة إذ دافع عن ألوان يوفنتوس الإيطالي وغلطة سراي التركي ويلعب حالياً لإنتر ميلان في الكالتشيو بتوصية من المدرب روبرتو مانشيني.

وكان ميلو الذي ينشط كلاعب خط وسط دفاعي أحد الأسباب التي قادت البرازيل للتتويج بكأس العالم للقارات 2009.