كشف الطفل البرتغالي الذي انتشرت صوره وهو يواسي مشجعاً فرنسياً، بعد خسارة منتخب الديوك أمام المنتخب البرتغالي في نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية الأحد الماضي، عن ما دار بينه وبين المشجع الفرنسي.
وانتشر مقطع فيديو حظي باهتمام جماهيري كبير، مشجعا فرنسيا يبكي بعد خسارة البلد المضيف امام البرتغال صفر-1 الاحد في النهائي قبل ان يقترب منه طفل يرتدي القميص البرتغالي من أجل مواساته، وعندما كان الأخير في طريقه لمغادرة المكان اقترب منه المشجع الفرنسي وقبله على رأسه ثم عانقه.
وقال الطفل ماتياس البالغ من العمر 10 سنوات، في تصريحات نقلتها قناة "بي.اف.ام تي في" الفرنسية: "قلت للمشجع إنها مجرد مباراة، رغم أنني أتفهم مشاعرك"، مشيرا إلى أنه اقترب من المشجع الفرنسي لأسفه على حالته عقب الخسارة.
وعن تصرفه الذي لاقى استحسان جماهير العالم، قال: "لا أحب أن أرى الناس تبكي، حتى لو لم أعرفهم".
وسيحظى المشجع الفرنسي بفرصة زيارة البرتغال بدعوة من الوكالة الوطنية للترويج السياحي، التي قالت في بيان: "(سلطات) السياحة في البرتغال تطلق نداء من اجل التعرف على المشجع الفرنسي بهدف دعوته لزيارة البرتغال".
واضافت ان اللفتة التي قام بها الطفل وهو ابن عائلة مهاجرة من البرتغال، "ترجمت المشاعر الجياشة التي ولدتها المباراة النهائية واظهرت مدى لطافة وتسامح واصالة البرتغاليين"، مشيرة الى انها وجهت دعوة للطفل ايضا.
وتريد الوكالة من المشجع الفرنسي المجهول الهوية حتى الان "ان يتعرف على البرتغال وان يختبر الضيافة الحقيقية للبرتغاليين".
التعليقات