اعلنت الشرطة الاسرائيلية الثلاثاء انها اعتقلت 56 عضوا في منظمة يمينية متطرفة من مشجعي فريق بيتار القدس لكرة القدم، المعروفين بهتافاتهم العنصرية.

وقالت الشرطة الاسرائيلية في بيان ان "الاعتقالات التي جرت ليل الاثنين الثلاثاء، جاءت عقب اعمال عنف ارتكبها اعضاء +لا فاميليا+ في كل انحاء البلاد".

ومنظمة "لا فاميليا"(العائلة)، مؤلفة من متطرفين يهود-تقدر اعدادهم بالمئات-- ويتورطون دائما في حوادث ويرددون هتافات معادية للعرب وللمسلمين.

ويطلق لقب "الجحيم" على ملعب تيدي لكرة القدم حيث يلعب نادي بيتار القدس الذي يشجعونه بسبب الاجواء المشحونة واعمال العنف ضد النوادي الزائرة ومشجعيها.

وتقوم الشرطة دوما بنشر تعزيزات مهمة خلال مباريات هذا النادي لمنع اندلاع اعمال العنف.

وبحسب البيان، فان المعتقلين من المنظمة يشتبه "بمشاركتهم في اعمال عنف بالغة الشدة وتجارة السلاح وتسريب مواد قابله للتفجر ممنوعه الى داخل اراضي ملاعب كرة قدم".

وشارك 400 من افراد الشرطة وحرس الحدود على الاقل في عمليات الاعتقال التي من الممكن ان تستمر في الايام المقبلة، بحسب الشرطة الاسرائيلية.

ويستمد نادي بيتار جذوره من تاريخ اليمين الاسرائيلي المتشدد.

ويعرف مشجعوه بتصرفاتهم العنصرية المتكررة ضد العرب التي تسببت حتى الان بعقوبات كثيرة على النادي. واثار توقيع اثنين من اللاعبين الشيشان عقودا في كانون الثاني/يناير 2013 ردود فعل اتسمت بالكراهية.

واحرق مجهولون مكاتب النادي مسببين اضرارا لا يمكن اصلاحها في كل تذكارات النادي.