أعلن الجهاز الفني لمنتخب الأردن لكرة القدم عن تشكيلة ضمت 23 لاعباً تأهباً لخوض مباراتين وديتين دوليتين الأولى أمام لبنان في 31 آب/أغسطس الجاري في بيروت والثانية أمام البحرين في 4 أيلول/سبتمبر المقبل في المنامة.

ويستعد منتخب الأردن بقيادة المدرب الوطني عبد الله أبو زمع للمشاركة في الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا (الإمارات 2019) اعتباراً من شهر آذار للعام 2017.

وضمت القائمة كلا من: خليل بني عطية، يوسف الرواشدة، ياسر الرواشدة، براء مرعي، انس جبارات (الفيصلي)، عامر شفيع (حارس مرمى)، محمد الدميري، فادي عوض، بهاء فيصل، منذر أبو عمارة (الوحدات)، عبدالله الزعبي (حارس مرمى)، احسان حداد، حمزة الدردور، سعيد مرجان (الرمثا)، محمود مرضي، زيد جابر، يزن ثلجي، عبيدة السمارنة (الأهلي)، يزيد أبو ليلى (حارس مرمى) و موسى التعمري (شباب الأردن)، مهند خير الله (الجزيرة)، عبدالله مسلم (ذات راس)، احمد المحارمة (سحاب).

ووفقاً للموقع الرسمي لإتحاد الكرة الأردني، فقد أكد أبو زمع انه يعتمد بالدرجة الأولى على سياسة الباب المفتوح وإفساح المجال أمام كافة اللاعبين لثمثيل النشامى وإبراز قدراتهم على ارض الواقع، وكل ذلك ليخدم بالدرجة الأولى المنتخب الوطني من خلال إيجاد شريحة واسعة من الخيارات في الاستحقاقات القادمة، مشيراً في الوقت ذاته بقاء كافة الأسماء تحت الرصد، سواء تلك التي سبق وتواجدت في القوائم السابقة او غيرها الجديدة وكذلك العديد من العناصر التي من شأنها مساعدة المنتخب الذي تنتظره رحلة إعداد طويلة قبل الاستحقاقات الرسمية.

كما كشف الجهاز الفني انه اعتمد في التشكيلة الحالية على اللاعبين من الأندية المحلية، وذلك بسبب عدم دخول العديد من اللاعبين المحترفين مع الأندية الخارجية بالأجواء الرسمية وبسبب التزامهم حتى الآن بمعسكرات ودية تسبق انطلاق المنافسات المحلية الرسمية لفرقهم، وبحيث يقوم الجهاز الفني بمجرد بدء هذه المسابقات برصد اللاعبين لغايات بحث ضمهم لتشكيلة النشامى في التجمعات الإعدادية القادمة.

وكانت تشكيلة منتخب الأردن التي واجهت قطر ودياً في سويسرا قبل نحو عشرة أيام خلت كذلك من المحترفين، بسبب إقامتها خارج الأيام التي يخصصها الاتحاد الدولي لإقامة المباريات الودية، فيما سبق وتواجد في التشكيلة التي خاضت مباراتي بطولة كأس ملك تايلاند عدد من اللاعبين المحترفين.