حث مسؤول في الاتحادين الصيني والاسيوي لكرة القدم الاتحاد الدولي (فيفا) على تحقيق "حلم" محبي اللعبة في الصين بمنحها استضافة كأس العالم في 2030 او حتى قبل ذلك.
ولم تستضف الصين المونديال، وشاركت فيه مرة واحدة في النسخة الوحيدة التي اقيمت في القارة الاسيوية حتى الان عندما استضافتها كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، وخرجت بثلاث هزائم، وايضا من دون تسجيل اي هدف.
وتستضيف روسيا مونديال 2018، وقطر مونديال 2022، وأجل الفيفا موعد التصويت على استضافة مونديال 2026 بعد الخضات المتتالية التي تعرض لها الاتحاد الدولي جراء فضائح الفساد منذ عام ونصف العام تقريبا.
واعتبر نائب رئيس الاتحاد الصيني وعضو الاتحاد الاسيوي تشيان جانغ ان المداورة المعتمدة من قبل الفيفا في مسألة تنظيم كأس العالم تجعل من عودة البطولة الى اسيا في 2026 أمرا صعبا، لان قطر تستضيف نسخة 2022.
وقال جانغ لوكالة "فرانس برس" في غوا الهندية التي استضافت الجمعية العمومية للاتحاد الاسيوي امس الثلاثاء "كل مشجع صيني لكرة القدم يحلم باستضافة كأس العالم في الصين".
وجانغ هو احد المرشحين للمقاعد الاسيوية الثلاثة في مجلس الفيفا (اللجنة التنفيذية سابقا).
وكان من المقرر ان تجري الانتخابات الثلاثاء ولكن البحث في جدول اعمال الجمعية العمومية بعد 27 دقيقة فقط بسبب احتجاج اعضاء اعضاء الاتحاد الاسيوي على استبعاد نائب رئيس الاتحاد القطري والاسيوي سعود المهندي من الترشح للانتخابات بعد ان طلبت الغرفة القضائية في لجنة الاخلاق التابعة للفيفا بايقافه لمدة تزيد عن عامين "لعدم تعاونه مع التحقيق".
ويولي الرئيس الصيني جي جينبينغ اهتماما كبيرا بكرة القدم، وستستضيف بلاده دورة دولية في كانون الثاني/يناير 2017 تحت مسمى "كأس الصين" بمشاركة منتخب الدولة المضيفة وثلاثة اندية اوروبية واميركية.
وينافس منتخب الصين الذي يحتل المركز الثامن والسبعين حاليا في التصنيف العالمي للمنتخبات، للتأهل الى نهائيات مونديال 2018، ويحتل المركز الرابع في ترتيب المجموعة الاولى من الدور الثالث الحاسم للتصفيات الاسيوية خلف اوزبكستان وايران وكوريا الجنوبية.
واعترف جانغ ان منتخب الصين "واجه مشكلات كثيرة في الاعوام الماضية ولم يكن جيدا"، لكنه اعتبر ان "الدوري السوبر في الصين مهم جدا للمنتخب".
وانفقت الاندية الصينية نحو 450 مليون دولار هذا الموسم للتعاقد مع اللاعبين والمدربين.
التعليقات