غادر لاعب منتخب نيجيريا، جون ميكال أوبي، فريق تشيلسي الانجليزي، منتقلا إلى الدوري الصيني، ليلعب في صفوف فريق تيانجين تيدا.

ولعب ميكال أوبي، البالغ من العمر 29 عاما، لفريق تشيلسي 372 مباراة، منذ 2006، ولكنه لم يشارك في أي مباراة هذا الموسم.

وقال إنه "تشرف" باللعب في فريق تشيلسي، ولكن حان الوقت بالنسبة إليه للبحث عن "تحديات جديدة".

وفاز ميكال أوبي مع تشيلسي بالدوري الانجليزي مرتين، وبكأس الاتحاد الانجليزي أربع مرات، وكان ضمن الفريق الذي توج بدوري أبطال أوروبا عام 2012.

وكتب على حسابه في موقع تويتر رسالة إلى جماهير تشيلسي يقول فيها: "لم ألعب مع الفريق هذا الموسم بالقدر الذي كنت أتمناه، ولا تزال أمامي فرصة اللعب لسنوات عديدة، لذلك أشعر أن الوقت حان للبحث عن تحديات جديدة".

وأضاف: "أنا سعيد بانضمامي إلى فريق تيانجين تيدا، في وقت يشهد فيه الدوري الصيني انتعاشا، و أنا متحمس لمساعدة تيانجين تيدا على التطور".

ويعد ميكال أوبي ثالث لاعب من تشيلسي ينتقل إلى الدوري الصيني بعد البرازيليين راميراز و أوسكار.

وأصبح الدوري الصيني قبلة لعدد من نجوم الكرة الأوروبية والعالمية، بفضل العروض السخية التي تصلهم من الفرق الصينية، إذ انتقل الأرجنتيني كارلوس تيفيز من بوكا جونيورز إلى شانغهاي بعقد قيمته 88 مليون دولار.

وتلقى نجم ريال مدريد الإسباني، وأحسن لاعب في العالم، كريستيانو رونالدو عرضا بقيمة 100 مليون دولار، من فريق صيني، حسب مدير أعمال رونالدو، جورجي منديس في صفقة كان سيجني الريال منها 300 مليون دولار.

كما استقطبت الفرق الصينية مدربين معروفين على الساحة الدولية من بينهم مدرب المنتخب الانجليزي السابق، سفين غوران إريكسون، ومدرب فريق مانشستر سيتي السابق، مانويل بلغريني.

وأثارت هذه الانتقالات والمبالغ الضخمة التي تنفقها الفرق الصينية للتعاقد مع أشهر اللاعبين تعليقات النقاد وخبراء الكرة، من بينهم مدرب فريق تشيلسي، الإيطالي، أنطونيو كونتي، الذي وصف الدوري الصيني بأنه "خطر على جميع الفرق في العالم"، لأن إمكانياته المالية تجعله قادرا على اجتذاب أي لاعب.