أوقفت اللجنة الأولمبية الدولية العداء فرانكي فريدريكس، الفائز بفضية الألعاب الأولمبية أربع مرات، بعد اتهامه بغسيل الأموال والفساد.

وقد وجهت السلطات الفرنسية الأسبوع الماضي تهم الفساد لفريدريكس البالغ من العمر 50 عاما.

واتهمته بتلقي رشوة قيمتها 299300 دولار من ابن رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى السابق، لمين دياك، عندما فازت مدينة ريو دي جانيرو بتنظيم الألعاب الأولمبية لعام 2016.

وأوقفت اللجنة الأولمبية فريدريكس الثلاثاء، متذرعة بأن القضية "تضر بسمعة اللجنة".

وقال مجلس أمناء اللجنة في بيان إن "خطورة القضية وطابعها الطارئ وتأثيرها على سمعة اللجنة كلها عوامل دفعت بمجلس أمناء اللجنة إلى إيقاف فرانكي فريدريكس، وتجريده من كل الحقوق والصلاحيات والوظائف التي يتولاها باعتباره عضو اللجنة الأولمبية الدولية".

ويقول العداء الناميبي، وهو عضو في الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وشخصية بارزة في اللجنة الأولمبية الدولية، إن الأموال التي حصل عليها شرعية، تلقاها نظير أعمال استشارية قدمها للاتحاد الدولي لألعاب القوى".

وكان فريدريكس موقوفا من قبل اتحاد ألعاب القوى منذ يوليو/ تموز، بعدما فتحت هيئة النزاهة في الاتحاد تحقيقا في القضية.

وقد فاز بميدليات فضية لسباق المئة متر والمئتي متر في ألعاب برشلونة الأولمبية عام 1992، وألعاب أطلنطا 1996، وفاز بالميدالية الذهبية لسباق المئتي متر في البطولة العالمية عام 1993.

وكان فريدريكس رئيسا لهيئة الترشيحات للألعاب الأولمبية لعام 2024 عندما ظهرت المزاعم ضده، واستقال من المنصب في مارس/ آذار بعدما وجهت إليه التهم.

وتخلى أيضا عن منصبه في هيئة الاتحاد الدولي لألعاب القوى التي سمحت بعودة روسيا إلى الرياضة بعد فضائح المنشطات.