اعلنت وزارة الرياضة الروسية الاربعاء ان رياضييها الذين عاقبتهم اللجنة الاولمبية الدولية بسبب المنشطات، لن يقوموا باعادة الميداليات التي احرزوها في دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في سوتشي عام 2014، قبل البت في استئنافهم.

وذكرت وكالة الانباء الروسية "انترفاكس" ان القسم الاعلامي للوزارة الروسية اكد ان "الاتحاد الروسي للبوبسليغ والاتحاد الروسي للتزلج على استعداد للاستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضية"، مضيفا ان الرياضيين المعاقبين "لا ينوون إعادة ميدالياتهم" قبل هذا الاستئناف.

وتابع المصدر ذاته أن "وزارة الرياضة ستقدم كل الدعم اللازم لجميع الرياضيين الذين تم إقصاؤهم بقرار من اللجنة الاولمبية الدولية".

وكانت اللجنة الاولمبية الدولية عاقبت الاثنين خمسة رياضيين، بينهم بطلان اولمبيان في البوبسليغ الرباعي وصاحبا فضيتين في البياتلون، استنادا إلى نتائج جلسات الاستماع للجنة أوزفالد المكلفة بالتحقيق في فضيحة التنشط الممنهج للدولة الروسية، ليصل بذلك عدد الميداليات التي جردت منها روسيا إلى 11 ميدالية.

وكانت رياضية البياتلون يانا رومانوفا، صاحبة ميدالية فضية في سوتشي، اعلنت الثلاثاء لوكالة "تاس" الروسية انها تفضل "رمي ميداليتها في سلة المهملات على ان تعيدها إلى اللجنة الأولمبية الدولية".

من جهته، ندد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الثلاثاء ايضا، ب"قرارات لا أساس لها" للجنة الأولمبية الدولية، مؤكدا أنه على استعداد ل"الدفاع بنشاط وبقوة عن رياضيينا".

وواصلت اللجنة الاولمبية الدولية عقوباتها بحق الرياضيين الروس الاربعاء بايقافها مدى الحياة ثلاثة حلوا في المركز الرابع لمسابقة البوبسليغ ليرتفع الى 22 عدد الرياضيين المعاقبين في اطار جلسات الاستماع التي باشرتها لجنة عضوها السويسري دينيس اوزفالد التي شكلتها بعد كشف نظام التنشط الممنهج للدولة الروسية في المجال الرياضي في تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين، والذي نشر في تموز/يوليو 2016.

والمعاقبون الاربعاء هم الكسندر كاسيانوف واليكسي بوشكاريف وايلفير خوزين.