بدأت لجنة التقييم التابعة للجنة الأولمبية الدولية الأحد، زيارة لثلاثة أيام الى باريس المرشحة لاستضافة دورة الألعاب الصيفية 2024، وذلك في أعقاب زيارة مماثلة الى منافستها لوس انجليس الأميركية.

وقال رئيس لجنة التقييم السويسري باتريك باومان ان المدينتين الفرنسية والاميركية ستكونان أول من يستفيد من إصلاحات "أجندة 2020" للجنة الأولمبية، والتي تهدف الى خفض كلفة التنظيم.
 
اضاف باومان "لباريس مكانة خاصة في الحركة الأولمبية"، علما ان المدينة سبق لها استضافة الألعاب عام 1900 و1924.
 
ونقل طوني استانغيه، أحد رئيسي اللجنة المسؤولة عن ملف باريس 2024، للوفد الزائر تحيات الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون "الذي بات عضوا جديدا في فريقنا"، في إشارة الى الدعم الذي أبداه الرئيس الجديد للملف الباريسي.
 
ومن المقرر ان يلتقي ماكرون الذي يتولى مهامه رسميا الأحد، الوفد الأولمبي خلال زيارته. وشدد استانغيه على ان الرئيس "سيكون معنا خلال المغامرة نحو ليما"، في اشارة الى عاصمة البيرو التي سيتم فيها اختيار المدينة المنظمة في أيلول/سبتمبر.
 
وسيخصص الوفد اليوم الأول من زيارته لعقد لقاءات في فندق إقامته مع المسؤولين عن ملف باريس 2024، اضافة الى الداعمين الاساسيين لملف الترشيح، للاطلاع بشكل مكثف على عدد من العناوين العريضة كرؤية الملف ومفاهيمه والتجربة وإرث الألعاب.
 
ويقوم الوفد الاثنين بزيارة المنشآت المقرر استضافتها للألعاب، على ان يكون اليوم الأخير الثلاثاء مخصصا أيضا للقاءات.