تتجه أنظار الجماهير السعودية الخميس صوب استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة الذي سيكون مسرحا للمباراة النهائية لكأس الملك بين الاهلي والهلال.

وتعتبر المباراة من مواجهات الوزن الثقيل نظرا لتقارب المستوى الفني بين الفريقين اللذين حقق كل منهما بطولة هذا الموسم ويطمع في إضافة بطولة ثانية إلى رصيده .

ويطمح الاهلي في الدفاع عن لقبه ومصالحة جماهيره من خلال بطولته المفضلة التي سبق له الفوز بها 13 مرة، وإنهاء موسمه بشكل مرض.

اما الهلال فلم تكن بدايته جيدة هذا الموسم ما أدى إلى إقالة مدربه الأوروغوياني ماتوساس والتعاقد مع الأرجنتيني رامون دياز.

وأعاد الاخير الفريق للمسار الصحيح وتوج معه بلقب الدوري بفارق كبير عن أقرب منافسيه، ويتطلع إلى تحقيق البطولة الثانية تواليا قبل التفرغ للاستحقاق الآسيوي.

وعطفا على مستوى الفريقين منذ بداية الموسم وحتى الآن فإن كفة الفريقين من الناحية الفنية تعتبر متكافئة إلى حد كبير خصوصا في ظل الرغبة المشتركة لديهما.

وتأهل الأهلي للدور النهائي بعد فوزه الصعب في الدور الأول على الشعلة 2-1، ثم تغلب في ثمن النهائي على القادسية 3-1 قبل أن يدك في ربع النهائي شباك وج 6-صفر ، وفي نصف النهائي تجاوز الفيصلي 3-صفر.

 أما الهلال فقد تأهل لهذا الدور عقب فوزه في الدور الأول على القيصومة 2-1، وفي ثمن النهائي تخطى الوحدة 3-2، قبل أن يتجاوز في ربع النهائي عقبة جاره النصر 2-صفر، وفي نصف النهائي عبر ضيفه التعاون 4-3.