تأهل الكرواتي مارين سيليتش المصنف سابعا عالميا والاسباني فيليسيانو لوبيز الى المباراة النهائية من دورة كوينز الانكليزية في كرة المضرب بفوزهما تواليا السبت على جيل مولر من لوكسمبورغ والبلغاري غريغور ديميتروف.

وتغلب سيليتش (28 عاما) على مولر 6-3 و5-7 و6-4 ليبلغ ثاني نهائي له هذا العام بعدما أحرز لقب دورة اسطنبول التركية، علما بانه توج بطلا لدورة كوينز عام 2012 وبلغ النهائي في العام التالي حينما خسر أمام البريطاني أندي موراي.

وعلى الرغم من تقدمه في السن، فان مولر (34 عاما) الفائز بدورة هرتوغينبوش الهولندية الاسبوع الماضي، كان ندا عنيدا لمنافسه الكرواتي الذي وضع حدا لسبع هزائم تواليا أمام اللوكسمبورغي.

وقال سيليتش بعد المباراة التي استمرت ساعتين و15 دقيقة، ان "المستوى كان عاليا جدا. لعبت بشكل جيد طوال المباراة وجيل كان يدفعني الى الحد الأقصى (...) لعبت بذكاء".

وكان اللاعبان بلغا الدور نصف النهائي دون خسارة أي منهما شوطا على إرساله، الا ان ذلك اختلف في المجموعة الأولى عندما كسر سيليتش إرسال مولر للتقدم 4-2 وحسمها بعد الحفاظ على إرساله. 

وفي المجموعة الثانية، أنقذ مولر أكثر من فرصة لسيليتش لكسر إرساله، وفاجأه بكسر إرساله في الشوط الثالث عشر ليعادل النتيجة. وحسم سيليتش المجموعة الثالثة بعدما تمكن من كسر إرسال مولر في الشوط السابع.

ويلتقي سيليتش الذي نفذ 20 إرسالا ساحقا "آيس" مقابل 22 لمنافسه، في المباراة النهائية المقررة الاحد مع لوبيز الذي تغلب على ديميتروف في ثلاث مجموعات أيضا 7-5 و3-6 و6-2.

وثأر لوبيز (35 عاما) بالتالي لهزيمته أمام ديميتروف في نهائي هذه الدورة عام 2014 عندما كان على بعد نقطة واحدة من حسمها لمصلحته قبل ان ينقذ البلغاري الموقف ويتوج باللقب.

وحقق لوبيز الفوز في ثماني مباريات من أصل تسع خاضها على ملاعب عشبية هذه السنة، ويسعى الى احراز باكورة القابه في 2017 بعد سقوطه في نهائي دورة شتوتغارت الالمانية الاسبوع الماضي.

وقال لوبيز "انا سعيد للتواجد في النهائي هنا لان كوينز هي من أهم الدورات بالنسبة الي".

واضاف "اود بقوة احراز اللقب. كنت مدركا لصعوبة الامور اليوم لكني قدمت أحد أفضل عروضي خلال هذا الاسبوع".

جاءت المجموعة الاولى متكافئة ونجح لوبيز في استغلال خطأ مزدوج للارسال من منافسه ليحسمها في مصلحته.

وتقدم ديميتروف 3-2 في المجموعة الثانية عندما توقفت المباراة بسبب المطر، وعندما استكملت نجح ديميتروف في ان يكون اول لاعب في هذه الدورة يكسر ارسال لوبيز ويعادل النتيجة.

بيد ان الكلمة الاخيرة كانت للوبيز الذي كسر إرسال منافسه مرتين في الشوطين السادس والثامن في المجموعة الثالثة لينهي المباراة في مصلحته.