أنهى اللاعب الدولي الأوروغوياني لويس سواريز،صيامه عن التهديف في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الذي دام 13 شهراً كاملاً، حيث سجل هدفاً واحداً من الأربعة التي فاز بها فريقه برشلونة الإسباني على نادي روما الإيطالي(4-1) مساء الأربعاء على ملعب " كامب نو" لحساب مباراة الذهاب للدور ربع النهائي للمسابقة القارية.

ولاحظت شبكة "أوبتا" لإحصائيات الرياضة أنّ لويس سواريز أنهى صياماً دام 392 يوما في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ، منذ أن هز شباك نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في مباراة الإياب للدور ثمن النهائي لمسابقة "شامبنينزليغ" للموسم الماضي، في مارس 2017.

ومن جانبها ذكرت شبكة "سكاي سبورتس" الرياضية أنّ لويس سواريز فشل في هز شباك المنافسين في 10 مباريات متتالية بدوري الأبطال.

ولفتت ذات الشبكة المتخصصة إلى أنّ النجم الأوروغوياني سجل 20 هدفاً في تاريخ مشاركاته في دوري أبطال أوروبا ، منها 4 أهداف في 3 مباريات أمام نادي روما الإيطالي.

رغم تخلصه من عقدة عدم التهديف، إلّا أنّ لويس سواريز لفت الأنظار باحتفاله الغاضب بعد تسجيله للهدف امام نادي روما،أمس الأربعاء.

وبرر سواريز هذا "الاحتفال الغاضب" في تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، اليوم الخميس، قال فيها :"لقد احتفلت بغضب لأنهم سجلوا هدفاً، لكن مع نتيجة 4-1 يمكننا أن نشعر بالهدوء قليلاً، من الواضح أنهم كانوا سعداء بهز شباكنا".

وأضاف :"كانت النتيجة جيدة جداً، كان لدينا أربع أو خمس فرص واضحة جداً، حارس مرماهم قدم مباراة جيدة للغاية، إذا لعبنا بكثافة في منطقة الخصم فهذا ما سيحدث".

وفي سياق آخر، وعن إمكانية تتويج برشلونة بالثلاثية، في الموسم الجاري ( 2017-2018)، رد سواريز قائلاً: "من الواضح أن ما نريده هو الفوز بجميع المباريات التي سنلعبها، أولاً في الدوري ثم في دوري الأبطال، لا تعرف أبداً ما يمكن أن يحدث في هذه المنافسة لأنها صعبة للغاية".

يُشار أنّ نادي برشلونة قد قطع شوطاً كبيراً في نيل لقب الدوري الإسباني، كما سيخوض نهائي كأس ملك اسبانيا أمام نادي اشبيلية، بالإضافة لاقترابه من التأهل إلى المربع الذهبي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.