أكدت تقارير إعلامية ان المدرب الإيطالي انطونيو كونتي يبقى الخيار الأول لإدارة نادي ميلان الإيطالي في تولي رئاسة جهازه الفني خلفا لمواطنه جنارو غاتوزو الذي يواجه خطر الإقالة بسبب تدهور نتائج الفريق تحت إشرافه في بطولة الدوري المحلي.

وكشف موقع "فوتبول إيطاليا" ان تواجد كونتي دون عمل قد زاد من اهتمام مسيري&ميلان بالاستفادة من خدماته ، غير ان خلافه القانوني مع نادي تشيلسي قد يتسبب في فشل التعاقد معه ، في الوقت الذي تريد إدارة النادي اللومباردي مدرباً متفرغاً لتولي شؤون الفريق.

وكان كونتي قد لجأ إلى القضاء ورفع دعوة على نادي تشيلسي بعدما اتهم إدارته بالمماطلة في تحديد مستقبله مع الفريق لغاية اواخر شهر يوليو الماضي ، لتقوم بإقالته والتعاقد مع مواطنه ماوريسيو ساري، وهو ما اعتبره المدرب الإيطالي إجحافاً في حقه، لأن ذلك فوت عليه فرصة دراسة عروض تدريبية لأندية أو منتخبات رغبت بالاستفادة من خدماته، مطالباً بتعويضات مالية نظير الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت به جراء قرار إقالته المتأخر.

ويطالب كونتي إدارة تشيلسي بتعويض مالي قدره 10 ملايين يورو بعدما اقيل من منصبه قبل عام من انقضاء عقده مع النادي.

يشار الى أن كونتي يركز ويعمل على كسب معركته القضائية ضد تشيلسي ، مما يؤجل عودته للملاعب حتى إنتهائها ، ولو ان عرضا رسميا مُغريا من ميلان قد يدفعه لقبول المهمة وإنهاء خلافاته القانونية مع إدارة النادي الإنكليزي.