كشفت تقارير إعلامية بأن الخسارة المؤلمة التي تعرض لها ميلان أمام مضيفه نابولي في الجولة الثانية من بطولة الدوري الإيطالي قد دفعت بإدارة النادي اللومباردي للتفكير في إحداث تغيير مبكر على مستوى الجهاز الفني للفريق من خلال إقالة المدرب الحالي جنارو غاتوزو وتعيين مواطنه أنطونيو كونتي .

وكان غاتوزو فشل في الحفاظ على تقدم ميلان في النتيجة بهدفين نظيفين، بعدما سمح لنابولي بالعودة في مجريات اللقاء،&وخطف فوز قاتل لتنتهي المباراة بثلاثة أهداف مقابل هدفين .

وبحسب التقارير الإيطالية، فإن إدارة ميلان تفكر جدياً في إقالة غاتوزو وإسناد المهمة لمواطنه انطونيو كونتي، والذي يتواجد دون فريق منذ إقالته من تدريب نادي تشيلسي الإنكليزي في شهر يوليو الماضي.

هذا ويتواجد كونتي في إيطاليا بعدما التقطته عدسات المصورين حاضراً في مدرجات مباراة يوفنتوس ولاتسيو ، حيث أفادت العديد من التقارير بأنه يدرس العروض التي وصلته من الأندية الإيطالية والأوروبية الأخرى من اجل العودة للعمل ، مع الإشارة الى أن المدرب الإيطالي يريد العمل في إيطاليا بعد عامين من التدريب في إنكلترا.

ويراهن نادي ميلان على إستعادة بريقه خلال الموسم الجاري بعد التعاقدات الكبيرة التي قام بها منذ صيف عام 2017 ، والتغييرات التي طرأت على مجلسه الإداري بعودة كل من البرازيلي ليوناردو و باولو مالديني و ريكاردو كاكا في مناصب مختلفة .

يشار الى أن منصب المدير الفني يبقى مثار اهتمام صناع القرار بالنادي ، خاصة بعد الانطلاقة المتعثرة للفريق، وهو ما قد يدفعهم لإسناد المهمة إلى كونتي الذي سبق له ان حقق نجاحاً باهراً مع نادي يوفنتوس، وهو ما سيعزز فرص الفريق في المنافسة على اللقب .