أكد أندريا أنييلي رئيس نادي يوفنتوس الإيطالي ان الاعوام الستة القادمة ستكون حاسمة لمستقبل ناديه بشكل خاص والكرة الإيطالية بشكل عام في ظل الإصلاحات المرتقبة على مستوى المنتخب الوطني والأندية المحلية، وذلك&بعد الأزمة التي ألقت بظلالها على كرة القدم في البلاد كان آخرها إقصاء إيطاليا عن نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.

و جاء حديث أنييلي في رسالة بعثها للمساهمين في نادي يوفنتوس بعد إعلان ميزانية العام الجديد حيث اشاد بالتطور الإيجابي الذي عرفه النادي منذ عام 2010 وحتى العام الجاري على كافة الأصعدة بعدما حقق أرباحاً هائلة على الصعيد المالي ونجح في فرض سيطرته على الملاعب الإيطالية ونال&كافة الألقاب والبطولات المحلية ، بالإضافة إلى تألقه في مسابقة دوري أبطال أوروبا معتبراً هذه المرحلة الافضل في تاريخ النادي.

و أوضح أنييلي في حديثه قائلاً :" الحفاظ على هذا المستوى يُعد أمراً صعباً ، وهو يتطلب المزيد من الوقت و الكثير من الموارد المالية".

وتناولت رسالة أنييلي الساحة الدولية حيث قال :" المشهد الدولي يتم ضبطه من الآن و لغاية عام 2024 عبر إعادة النظر في شكل المسابقات القارية " ، حيث يأتي ذلك بصفته رئيساً لرابطة الأندية الأوروبية &وعضواً في المكتب التنفيذي للاتحاد الأوروبي.

وأضاف :" على مدار الأعوام الستة القادمة سيتم وضع الأساس لمستقبل كرة القدم من خلال تكثيف الحوار مع الاتحادين الدولي والأوروبي و الاتحادات الوطنية".

وحتى تستعيد الكرة الإيطالية بريقها وأمجادها طالب أنييلي بضرورة تكثيف وتسريع الإصلاحات على مستوى بطولة الدوري المحلي بدرجتيه الأولى و الثانية مشيداً في هذا الشأن بالجهود الجيدة التي يبذلها رئيس الدوري المحلي جايتانو متشيكي .

كما اشاد أنييلي بتعميم المشروع الذي دشنه نادي يوفنتوس على بقية الاندية بالاهتمام بالفريق دون 23 عاماً من اجل تأهيل المواهب الكروية التي تستفيد منها الأندية والمنتخبات الوطنية.

واقر أنييلي في رسالته بأن الكرة الإيطالية نجحت في العودة إلى الطريق الصحيح من خلال حزمة الإصلاحات التي قامت بها على مختلف المستويات لكنها تحتاج لبعض الوقت حتى تجني ثمار تلك الإصلاحات .
&