توفى شرطي أسباني جراء اشتباكات بين المشجعين قبل مباراة اتليتيك بيلباو وسبارتاك موسكو في الدوري الأوروبي.

وأعلنت السلطات أن الشرطي من قوة شرطة إقليم الباسك التي تعرف بـ"إرتزينتزا"، وأنه توفى نتيجة أزمة قلبية عند تدخله لوقف العنف بين جمهور الفريقين.

ونشرت الشرطة أكثر من 500 فرد بمناسبة المباراة، وتقول التقارير إنه تم اعتقال خمسة أشخاص على الأقل.

تغريدة "عنصرية" تثير عاصفة انتقادات ضد أكبر الأندية الروسية

وبعد المباراة، قدم نادي بيلباو التعازي، وغرد على صفحته على تويتر:"تعازينا القلبية لأسرة وأصدقاء الشرطي المتوفى اليوم، النادي الرياضي يؤكد رفضه الشديد للعنف المصاحب لكرة القدم".

كما قدم رئيس الوزراء الأسبانى ماريانو راخوى تعازيه وأدان أعمال العنف.

وقال "أعرب عن تقديري لإرتزينتزا ولجهودهم في حماية أولئك الذين يعرفون كيفية الاستمتاع بالرياضة".

وأظهرت مقاطع فيديو وقوع اشتباكات عنيفة بين مشجعي الفريقين وكان كل منهما يطلق الألعاب النارية باتجاه الآخر في الشارع.

وأدان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ما قال إنها "اشتباكات عنيفة بين الجماهير".

وأشارت تقارير إلى أن الاشتباكات نشبت بين جماهير سبارتاك موسكو وجماهير اتليتيك بيلباو والشرطة الإسبانية، بعد وصول 400 مشجع إلى ملعب سان ماميس دون تذاكر، ومحاولتهم دخول الملعب بالقوة.

وقال رئيس الدوري الأسباني خافيير تيباس :"إن عنف الألتراس أدى إلى مقتل موظف حكومي، ويكفي هذا. وسيواصل الدوري الأسباني بنفس سياسته في مكافحة ظاهرة الألتراس حتى القضاء التام عليها".

وفاز سبارتاك موسكو بمبارة الإياب بهدفين مقابل هدف واحد، إلا أن اتليتيك بيلباو حسم نتيجة المباراتين لصالحه بنتيجة 4-3 في المجموع.