أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والارث المنظمة لكأس العالم 2022 في قطر، الأحد تعيين الاسباني تشافي هرنانديز المتوج مع منتخب بلاده بلقب مونديال 2010، كأول سفير لها.

وقالت اللجنة في بيان ان لاعب نادي السد القطري، والذي عمل كسفير لبرنامج "الجيل المبهر" التابع للجنة نفسها، سيواصل في إطار مهمته الجديدة "تعاونه مع برنامج الجيل المبهر وغيره من مشاريع الإرث في اللجنة العليا المعنية بضمان أن تترك البطولة الكروية المنتظرة عام 2022 إرثا دائما لدولة قطر والمنطقة والعالم".

ونقل البيان عن الأمين العام للجنة حسن الذوادي قوله ان تشافي "لاعب مبدع ومتألق، وإيمانه بقوة كرة القدم كأداة لإحداث تغيير إيجابي تتوافق مع أهداف برنامج الجيل المبهر"، مضيفا "يشرفنا أن نواصل عملنا مع تشافي من خلال برامجنا ومبادراتنا المختلفة التي تضمن أن تترك بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 إرثا مستداماً للأجيال القادمة". 

واعتبر ان "جهوده في مختلف مبادراتنا ستُسهم في تطويرها ومد جسور التواصل بين الأفراد من مختلف الثقافات في جميع أرجاء المنطقة، وضمان ترك هذه المبادرات لإرث مستدام لفترة طويلة حتى بعد انتهاء بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022".

ورأى تشافي (38 عاما)، وفق البيان، ان اللعبة قادرة على "إحداث تغييرات اجتماعية إيجابية في المجتمعات المحلية في قطر وجميع أنحاء المنطقة"، و"توحيد الشعوب، وتبديد الصور النمطية، وإلغاء المعوقات الاجتماعية".

ويدافع تشافي، النجم السابق لنادي برشلونة الاسباني، عن ألوان نادي السد القطري منذ العام 2015، وينتهي عقده معه في حزيران/يونيو المقبل، ويتوقع ان يعلن من بعد ذلك اعتزاله كرة القدم.

وقال النجم الدولي السابق في تصريحات لوكالة فرانس برس في تشرين الأول/اكتوبر الماضي، ان وجهته المقبلة بعد الاعتزال ستكون التدريب، مبديا رغبته في تولي تدريب المنتخب القطري خلال مونديال 2022.

وقال "اعتقد بأنه سيكون من الجيد ان أتولى تدريب المنتخب الوطني هنا"، مضيفا "سنرى. احتاج الى الخبرة، الى جهاز فني، احتاج الى كل شيء لكن على الاقل أنا على دراية باللاعب القطري وأعرف الاجواء هنا".

وتابع "أنا هنا لأساعدهم على ان يصبحوا أفضل وينافسوا بشكل جيد في كأس العالم (...) اعتقد ان هدفي هو ان أصبح المدرب".