في المكسيك، يعتبره البعض مدربا عنيدا، بينما يصفه آخرون بالمجتهد. بعد 32 شهرا على رأس الجهاز الفني لمنتخب المكسيك، يملك الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو سجلا جيدا يتضمن 30 فوزا، 8 تعادلات و7 خسارات.

يقول عنه الدولي السابق خاريد بورغيتي "لقد حقق تأهلا سهلا نسبيا الى نهائيات كأس العالم".

أما أندريس غواردادو لاعب الوسط وقائد الفريق فيؤكد انه "منذ قدومه، جعلنا نشعر بأننا جيدون جدا".

لا يتردد في دراسة المنتخب المنافس جيدا ويقوم بتحليلاته الفنية في مؤتمراته الصحافية. يقارب المدرب اللعبة من خلال اعتماده على مبدأ المداورة كثيرا ما جعله عرضة لبعض الانتقادات: فخلال 45 مباراة اشرف فيها على المنتخب المكسيكي لم يقم باختيار التشكيلة ذاتها مطلقا.

وبحسب منتقديه، فان هذا التغيير الدائم على التشكيلة الاساسية منع المنتخب من تقديم أسلوب لعب خاص به، وبالتالي فان الفريق يقدم مباريات بلا احاسيس بحسب ما يقولون.

ويقول روبرتو غوميس جونكو اللاعب السابق والمحلل حاليا "منتخب أوسوريو لا يلعب" كرة قدم.

مني المنتخب بهزائم فادحة ابرزها ضد تشيلي بسباعية نظيفة في ربع نهائي كوبا أميركا عام 2016، او 1-4 ضد المانيا في كأس القارات 2017.

لكن أوسوريو يكرر دائما بأنه "متفائل، سعيد وفخور" قبل ايام من بداية مونديال روسيا. ويؤكد "أتطلع بفارغ الصبر الى انطلاق المونديال".