أعلن لاعب الارتكاز التركي إينيس كانتر أنه لن يرافق فريقه نيويورك نيكس عندما يسافر الأخير الى لندن منتصف الشهر الحالي لخوض مباراة في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، خشية على حياته بسبب مواقفه المعارضة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وقال كانتر في أعقاب فوز فريقه على لوس أنجليس ليكرز (119-112) "لسوء الحظ، لن أذهب (إلى لندن) بسبب هذا الرئيس التركي المجنون".

وأضاف وفقا لما نقلت قناة "إي أس بي أن" الأميركية "ثمة إمكانية بأن يقتلوني هناك، ولهذا قلت للإداريين بأني لن أذهب"، مشيرا الى "وجود الكثير من الجواسيس هناك، يمكن أن أتعرض للقتل بسهولة كبيرة".

ويلعب كانتر (26 عاما) في دوري كرة السلة الأميركي منذ 2008 بعدما اختاره يوتا جاز في الـ"درافت" المخصص لانتداب لاعبي الجامعات وحتى الثانويات الأميركية والأجانب، قبل أن ينتقل في 2015 الى أوكلاهوما سيتي ثاندر ومن ثم الى نيكس في 2017.

وأكد كانتر "أريد البقاء (في نيويورك) وحسب وأن أتمرن" خلال الأيام التي سيذهب فيها نيكس الى لندن مواجهة واشنطن ويزاردز في 17 كانون الثاني/يناير في إطار المباريات التي تنظمها رابطة الدوري خارج الولايات المتحدة وكندا (بسبب وجود تورونتو رابتورز) بهدف تعزيز شعبية الدوري.

ويؤيد كانتر الداعية الإسلامي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة منذ 1999 والمتهم من قبل أنقرة بمحاولة الانقلاب التي استهدفت الرئيس التركي في تموز/يوليو 2016، وهو اتهام ينفيه الداعية.

وفي 2017، ألغت أنقرة جواز سفر كانتر وأصدرت مذكرة توقيف بحقه لصلته بغولن، كما أوقفت والده محمد لخمسة أيام. ويتجنب كانتر منذ أعوام التواصل مع أفراد أسرته في تركيا، خوفا من تعرضهم لإجراءات انتقامية من السلطات.