توج يوفنتوس بطلا للدوري الإيطالي للموسم الثامن تواليا، وقطع برشلونة المتصدر خطوة جديدة على طريق الاحتفاظ باللقب، فيما&عزز بايرن ميونيخ صدارته وابتعد بفارق أربع نقاط عن مطارده المباشر بوروسيا دورتموند، وتفوق مانشستر سيتي على ضيفه توتنهام &وعادد للصدارة مؤقتا.

حسم يوفنتوس لقب الدوري الإيطالي في كرة القدم للموسم الثامن تواليا، بفوزه الصعب في المرحلة الثالثة والثلاثين على ضيفه فيورنتينا، لينفرد بالرقم القياسي لعدد الألقاب المتتالية في البطولات الأوروبية الكبرى في أمسية أكد في ختامها البرتغالي كريستيانو رونالدو بقاءه مع الفريق.

على ملعب "أليانز ستاديوم"، تفوق فريق المدرب ماسيميليانو أليغري على فيورنتينا 2-1، بعدما تأخر بهدف، قبل أن يعادل ويضيف الثاني بالنيران الصديقة.&

ووسع يوفنتوس الفارق مع مطارده ووصيفه نابولي الى 20 نقطة قبل ست مباريات متبقية للأخير هذا الموسم، أولها الإثنين عندما يستضيف أتالانتا.

وأحرز يوفنتوس للمرة الـ35 البطولة المحلية، معززا رقمه القياسي، ومتوجا للمرة الخامسة تواليا مع أليغري. والحسم قبل خمس مراحل يعادل الرقم القياسي في إيطاليا الذي حققته ثلاثة أندية هي إنتر (موسم 2006-2007)، تورينو (1947-1948) وفيورنتينا (1955-1956).

كما حقق نادي مدينة تورينو رقما قياسيا في البطولات الوطنية (إيطاليا، إسبانيا، ألمانيا، إنكلترا وألمانيا)، متفوقا على الرقم السابق الذي كان يتشاركه مع ليون الفرنسي (سبعة ألقاب متتالية بين 2002 و2008).

وثبت يوفنتوس هيمنته المحلية بعد الثنائية في المواسم الأربعة الماضية، اذ تلقى هزيمتين فقط هذا الموسم في الدوري (أمام جنوى في 17 آذار/مارس وسبال في 13 نيسان/أبريل). لكن الفريق لم يتمكن من فك النحس القاري الذي يلازمه منذ 23 عاما، وفشل في تحقيق لقب ثالث في دوري أبطال أوروبا بعد 1985 و1996، اذ خرج من ربع النهائي على يد أياكس أمستردام الهولندي (1-2 إيابا بعد التعادل 1-1 ذهابا في هولندا).

كما فقد يوفنتوس لقبه في كأس إيطاليا أمام أتالانتا في ربع النهائي.

لكن أليغري سعى السبت لوضع الخيبات جانبا مؤكدا أنه "سعيد جدا لأننا حققنا هدفا مهما. قدمنا موسما استثنائيا وفزنا في 50 بالمئة من المسابقات التي شاركنا فيها. بالطبع ثمة خيبة أمل من الإقصاء الثلاثاء (من دوري الأبطال)، لكن إحراز اللقب هو أمر يدعو الى الاحتفال".

وتابع "على رغم النقاط التي نتقدم بها، لم يكن الأمر سهلا".

الى ذلك، تلقى مشجعو يوفنتوس نبأ مطمئنا من رونالدو الذي أكد بقاءه في صفوف الفريق الذي انضم اليه في صيف العام الماضي قادما من ريال مدريد الإسباني مقابل نحو 100 مليون يورو.

وأوضح البرتغالي البالغ من العمر 34 عاما "كان موسما رائعا وتأقلمت بشكل جيد. فزنا بالدوري ولقب الكأس السوبر (المحلية)"، مضيفا "لم تسر الأمور على ما يرام في دوري الأبطال، لكن العام المقبل سيكون أفضل. أنا باقٍ في يوفنتوس، 1000 بالمئة".

- تأخر بهدف... ففوز بهدفين -

وكاد يوفنتوس يفرط اليوم بالفرصة الثالثة لحسم اللقب، اذ تأخر بهدف للصربي نيكولا ميلنكوفيتش (6)، قبل أن يعادل عبر البرازيلي أليكس ساندرو (37)، ويسجل هدف الفوز عبر الأرجنتيني جرمان بيتزيا خطأ في مرمى فريقه (53).

وعلى عكس المتوقع من مشجعيه، تلقى يوفنتوس هدف السبق من فيورنتينا عبر الصربي ميلنكوفيتش الذي استغل خطأ دفاعيا هيأ الكرة أمامه على طبق من ذهب، فسددها صاروخية في سقف شباك الحارس البولندي فويتشخ تشيشني، بعدما بقي الأخير على الأرض بسبب إصابة طفيفة تعرض لها أثناء محاولته إبعاد الكرة قبل وصولها للاعب الصربي (6).

واستغل فيورنتينا الإرباك في صفوف يوفنتوس لشن سلسلة من الهجمات المرتدة السريعة تسبب بعضها بخطر على مرمى يوفنتوس، مثل هدف للأرجنتيني جيوفاني سيميوني ألغي بداعي التسلل (26)، أتبعه زميله فيديركو كييزا بتسديدة قوية ارتدت من القائم الأيسر (34).

وبعد ثلاث دقائق، بدأ مشجعو يوفنتوس بتنفس الصعداء مع تسجيل أليكس ساندرو هدف التعادل برأسية بعد ركلة ركنية (37).

وبعد الهدف، تولت خشبات مرمى يوفنتوس الدفاع عن النتيجة بمعاندتها لكييزا مجددا، وذلك بتصدي أسفل العارضة لتسديدة بعيدة منه (43).

وانتظر يوفنتوس الشوط الثاني ولمحة فنية من أفضل لاعب في العالم خمس مرات لحسم اللقب، عندما اخترق رونالدو عن الجهة اليمنى وراوغ، قبل أن يحول الكرة عرضية سريعة نحو فيديريكو برناردسكي. ولدى محاولة بيتزيلا قطعها من أمامه، ارتدت بالخطأ الى مرمى لافون.

- ميلان يتعثر ولاتسيو يسقط -&

وفي مباريات أخرى اليوم، حرم بارما ضيفه ميلان من نقطتين غاليتين في الصراع على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا، بانتزاعه التعادل 1-1.

ودخل فريق المدرب جينارو غاتوزو المباراة باحثا عن فوزه الثاني تواليا في الدوري، واقترب من ذلك بافتتاح التسجيل في الدقيقة 69 بكرة رأسية قوية للإسباني سامو كاستييخو بعد عرضية من الجهة اليمنى لمواطنه سوسو. لكن بارما سجل هدف التعادل في الدقيقة 87 بركلة حرة متقنة نفذها البرتغالي برونو ألفيش على يمين جانلويجي دوناروما.

ويبحث ميلان عن المشاركة في دوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 2013-2014، علما بأنه توج بلقب المسابقة سبع مرات آخرها 2007.

وقال غاتوزو "توقعت أن نأتي الى هنا ونحقق المزيد. بارما استفاد الى الحد الأقصى من الركلة الحرة وسجل منها هدفا مذهلا. استحقوا النقطة".

ورفع ميلان رصيده الى 56 نقطة وحافظ على مركزه الرابع، آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، وبقي متقدما بفارق نقطة واحدة على روما الذي اكتفى بالتعادل مع مضيفه انتر ميلان 1-1.

وافتتح روما التسجيل بواسطة ستيفان الشعراوي (14) قبل أن يعادل الانتر عن طريق الكرواتي ستيفان بيريسيتش (61).

وصبت النتيجتان في صالح أنتر ميلان الثالث الذي صار رصيده 61 نقطة.

وتعرضت آمال لاتسيو بنيل مركز مؤهل قاريا الى ضربة قاسية بخسارته 1-2 أمام ضيفه كييفو الأخير والضامن الهبوط الى الدرجة الثانية، وذلك في مباراة أكملها فريق العاصمة بعشرة لاعبين بعد طرد الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش بعد نحو نصف ساعة من انطلاق المباراة.

وتلقى لاتسيو هدفين في دقيقتين في الشوط الثاني، الأول عبر الشاب إيمانويل فينياتو (18 عاما) الذي سجل هدفه الأول لكييفو في الدقيقة 49، قبل دقيقتين من إضافة الفنلندي برباريم هيتيماي الثاني بكرة رأسية.

وقلص الإكوادوري فيليبي كايسيدو الفارق في الدقيقة 67.

وتجمد رصيد لاتسيو عند 52 نقطة، وتراجع الى المركز الثامن في الترتيب بفارق نقطة خلف تورينو الذي فاز السبت على مضيفه جنوى 1-صفر بهدف سجله كريستيان أنسالدي في الدقيقة 58.

وعزز بولونيا فرص بقائه في الدرجة الأولى بفوز كبير على ضيفه سمبدوريا بثلاثية نظيفة، سجلها لورنتسو تونيلي (55) خطأ في مرمى فريقه، والتشيلي إريك بولغار (69) وريكاردو أورسوليني (83).

ورفع بولونيا رصيده الى 34 نقطة في المركز السادس عشر، بفارق ست نقاط عن إمبولي صاحب المركز 18 (آخر مراكز الهبوط)، والذي تلقى خسارة بنتيجة 2-4 السبت أمام ضيفه سبال.

كما فاز كالياري على فروزينوني 1-صفر.

برشلونة واتلتيكو يواصلان السعي نحو هدفهما في الليغا

واصل برشلونة المتصدر وأتلتيكو مدريد سعيهما نحو بلوغ هدفها بعد أن حققا الفوز السبت في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وقطع برشلونة خطوة جديدة على طريق الاحتفاظ باللقب بفوزه على ضيفه ريال سوسييداد 2-1، فيما عزز أتلتيكو حظوظه بالمحافظة على لقب الوصيف بتغلبه على مضيفه إيبار 1-صفر.

على ملعب كامب نو، جدد برشلونة فوزه على سوسييداد في الدوري بعد أن هزمه ذهابا بالنتيجة ذاتها في عقر داره في المرحلة الرابعة.

وبات بإمكان الفريق الكاتالوني احراز اللقب أواخر الشهر الحالي في حال فوزه على&مضيفه ألافيس الثلاثاء، ثم على ليفانتي في كامب نو في 27 نيسان/ابريل، دون النظر الى نتائج الفرق الأخرى.

وقد يحقق العملاق الكاتالوني هدفه المحلي قبل هذا الموعد مع تعثر مطارده أتلتيكو الذي تنتظره مباراة مهمة وصعبة جدا مع ضيفه فالنسيا الأربعاء المقبل في المرحلة الرابعة والثلاثين.

ويعود آخر فوز لريال سوسييداد على برشلونة في كامب نو الى عام 1981 عندما توج باللقب (1981-1982)، وأخر فوز بالمطلق في الدوري يعود الى 9 نيسان/ابريل 2016 (1-صفر).

ودفع المدرب إرنستو فالفيردي بجميع العناصر الأساسية من البداية خلافا لما كان متوقعا بإراحة بعضهم تحسبا لمواجهتي ليفربول في 1 و7 أيار/مايو المقبل في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وأيضا لنهائي كأس إسبانيا ضد فالنسيا 25 الشهر المقبل في سعيه الى ثلاثية ثالثة في تاريخه.

وكان ريال سوسييداد ندا قويا للبطل على ملعبه في الشوط الأول &الذي ندرت فيه الفرص المباشرة على المرميين، ونفذ ميسي ركلة حرة سقطت منها الكرة على سطح الشبكة (27)، وفاتت على الضيوف فرصة افتتاح التسجيل عندما سدد خوانمي كرة جانبية ارتدت من الحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيغن الى البرازيلي ويليان جوزيه فأطاح بها عالية من مسافة قريبة (36).

وتصدى حارس ريال سوييداد لكرة سواريز (42) قبل أن ينجح الفرنسي كليمان لنغليه في هز الشباك مانحا التقدم لأصحاب الأرض بمتابعة رأسية لكرة نفذت من ركنية (45)، مفتتحا رصيده مع فريقه.

وفي الشوط الثاني، أعاد سوسييداد المباراة الى نقطة الصفر بادراكه التعادل اثر لعبة فنية من خوانمي الذي تلقى كرة بينية من ميكل ميرينو وهرب من المدافع جيرار بيكيه ثم خدع الحارس الألماني ووضع الكرة على يمينه (62).

ولم يهنأ خوانمي بالتعادل سوى أقل من دقيقتين حيث نجح جوردي ألبا بعد اختراق في الجهة اليسرى من منح العملاق الكاتالوني التقدم مجددا بتسديدة جانبية في أسفل الزاوية اليسرى (64).

وأضاع الكرواتي إيفان راكيتيتش فرصة هدف ثالث بعد تمريرة متقنة من سواريز (79)، ثم التشيلي ارتورو فيدال بعد ركلة حرة (81).

ورفع برشلونة رصيده الى 77 نقطة، وبقي متقدما بفارق تسع نقاط على مطارده ووصيفه في الموسم الماضي أتلتيكو مدريد الذي تغلب بدوره على مضيفه أيبار 1-صفر.

-ليمار ينقذ أتلتيكو-

أبقى الدولي الفرنسي توما ليمار فريقه أتلتيكو مدريد على سكة لقب الوصيف بتسجيله الهدف الوحيد في مرمى مضيفه إيبار، ليتقدم بفارق سبع نقاط على جاره ريال مدريد منافسه على المركز الثاني الذي يستضيف الأحد أتلتيك بلباو السابع (46 نقطة) في مباراة صعبة.

&وتأثر أداء وصيف بطل الموسم الماضي في غياب ثنائي الهجوم دييغو كوستا والفرنسي أنطوان غريزمان، ولم يستطع ألفارو موراتا والأرجنتيني أنخل كوريا تعويض هذا الغياب، لكن ليمار بديل كوريا نجح في منح أتلتيكو النقاط الثلاث قبل خمس دقائق من نهاية اللقاء.

وقدم الفريقان أداء متواضعا لاسيما في الشوط الأول، وبالغ أتلتيكو كثيرا في الدفاع خشية أن تهتز شباكه بعد أن كانت له فرصتان، الأولى اثر تمريرة بينية من موراتا الى كوريا الذي كسر التسلل وواجه الحارس الدولي الصربي ميركو دميتروفيتش لكنه سدد في قدمه (8).

وفوت موراتا الفرصة الثانية من انفراد تام بعدما كسر التسلل أيضا، لكنه سقط مع تدخل احد المدافعين معولا على قرار بركلة جزاء لكن الحكم خافيير البيرولا روخاس لم يأبه له وأمر بمتابعة اللعب (18).

وانعدمت الخطورة على المرميين خلال الدقائق الـ 25 الأخيرة من الشوط الأول، لكن بداية الثاني شهدت تحسنا في الأداء، وكاد إيبار يفتتح التسجيل من ركلة حرة ورأسية لسيرجي إنريك (47)، رد عليها موراتا بكرة زاحفة لامست أسفل القائم الأيسر (50)، ثم تسديدة خاطفة لكوكي لكن الحارس دميتروفيتش أبعد الكرة من تحت العارضة الى ركنية (54).

وتألق دميتروفيتش مجددا في إبعاد متابعة رأسية للأوروغوياني دييغو غودين قائد أتلتيكو (79)، ورد البديل في صفوف إيبار كيكي برأسية مماثلة مرت بجانب القائم الأيسر (82)، ومسحت كرة خوان جوردان سطح الشبكة (84).

ومنح البديلان الكرواتي نيكولا كالينيتش وليمار النقاط الثلاث بعد تمريرة من موراتا الى الكرواتي ومنه عرضية الى الفرنسي المندفع من الخلف ودون رقابة تابعها بسهولة في الشباك (85)، وساهمت تقنية المساعدة بالفيديو (في إيه آر) في تثبيت الهدف وحسم الجدل حول شكوك بالتسلل.

والهدف هو الثاني لليمار في الدوري الإسباني، والأول منذ 22 أيلول/سبتمبر عندما سجل في مرمى خيتافي.

وانتزع سلتا فيغو المركز الرابع عشر من جيرونا بفوزه عليه 2-1 رافعا رصيده الى 35 نقطة ومتقدما عليه بنقطة واحدة.

وسجل ياغو أسباس هدفه السادس عشر في البطولة (34)، واضاف المغربي سفيان بوفال الثاني لسلتا فيغو (69)، فيما سجل كريستيان بورتوغيس هدف الخاسر (48).

وفي مباراة القاع بين صاحبي المركزين الأخيرين، تعادل رايو فايكانو مع ضيفه هويسكا صفر-صفر.

وتختتم المرحلة الأحد بلقاءات ليفانتي مع اسبانيول، خيتافي مع أشبيلية، فياريال مع ليغانيس وريال بيتيس مع فالنسيا.

مانشستر سيتي يتفوق على توتنهام ويعود للصدارة مؤقتا

بقي مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي في موقع القيادة في السباق للاحتفاظ بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وعاد للصدارة بفارق نقطة أمام ليفربول بفوزه على ضيفه توتنهام في المرحلة الخامسة والثلاثين السبت.

وتفوق فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا للمرة الثانية خلال أيام على توتنهام، وفاز عليه اليوم 1-صفر، ليثأر منه معنويا من إقصائه من الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع.

وخاض الفريقان مباراة مذهلة الأربعاء في المسابقة القارية، انتهت بإقصاء سيتي بفارق الأهداف المسجلة خارج القواعد، اذ فاز على توتنهام 4-3 في مانشستر، بعدما كان خسر صفر-1 ذهابا في لندن.&

وأتت مباراة السبت، الثالثة بين الفريقين في نحو عشرة أيام، على قدر أقل من الإثارة، لكن نتيجتها أبقت سيتي في المسار السليم سعيا للاحتفاظ بلقبه في الدوري، اذ تصدر بفارق نقطة أمام ليفربول (86 مقابل 85).

وسيخوض ليفربول مباراته ضمن هذه المرحلة الأحد ضد ضيفه كارديف سيتي، فيما سيكون مانشستر سيتي على موعد مرتقب الأربعاء ضد جاره ومضيفه يونايتد، في مباراة مؤجلة بينهما من المرحلة الحادية والثلاثين.

وقال غوارديولا "اليومان الماضيان كانا صعبين جدا علينا. (اليوم) كان في إمكاننا أن نخسر لقب الدوري الممتاز اليوم (...) كلاعب، لم يكن في إمكاني أن أقوم بما قام به لاعبو فريقي اليوم"، في إشارة الى تمكنهم من الفوز وتجاوز الأثر المعنوي للإقصاء القاري.

أضاف "اللقب لا يزال بين يدينا. سنقاتل حتى النهاية"، والفوز "كان مهما جدا في سباق الدوري الممتاز. نعرف أنه لا يمكننا إضاعة النقاط".

وحقق سيتي الذي ينافس على ثلاثية محلية (الدوري والكأس بعد تتويجه بكأس الرابطة)، فوزه العاشر تواليا في الدوري الإنكليزي هذا الموسم، بفضل هدف في الدقيقة الخامسة لفيل فودن (18 عاما)، هو الأول له مع فريقه في الدوري الممتاز، والسابع له هذا الموسم في مختلف المسابقات.

وقال فودن أنه "سعيد لتمكني من مساعدة الفريق على تسجيل الهدف. هذا هو هدفي الأول في الدوري الإنكليزي الممتاز، وسيبقى معي الى الأبد".

لكن سيتي الذي خرج بنتيجة إيجابية على ملعب الاتحاد، سيكون في ترقب بشأن نجمه البلجيكي كيفن دي بروين الذي خرج مصابا قبل نهاية الشوط الأول. واضطر اللاعب الدولي هذا الموسم للغياب لفترتين طويلتين بسبب إصابته مرتين في الركبة (آب/أغسطس وتشرين الثاني/نوفمبر).

وسيكون سيتي في حاجة ماسة لخدمات صانع ألعابه الذي برز بشكل كبير في المباراة ضد توتنهام في دوري الأبطال هذا الأسبوع وزوّد زملاءه بالتمريرات الحاسمة، مع تبقي أربع مباريات له في الدوري المحلي (منها المباراة المؤجلة مع يونايتد)، إضافة الى نهائي كأس إنكلترا ضد واتفورد في 18 أيار/مايو المقبل على ملعب ويمبلي في لندن.

وقال غوارديولا بشأنه "لم أتحدث معه أو مع الأطباء. الإصابة عضلية لكن لا أعرف مداها. سنرى غدا، لكن أعتقد أنه سيغيب عن المباراة المقبلة".

- توتنهام "يستحق" تعادلا -

في المقابل، دخل فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مباراة اليوم بغياب قائده حارس المرمى الفرنسي هوغو لوريس الذي حل بدلا منه الأرجنتيني باولو غاتزانيغا.

وأكد بوكيتينو قبل المباراة أن لوريس يعاني من إصابة عضلية "طفيفة"، ومن المتوقع أن يتمكن من العودة الثلاثاء لخوض المباراة المؤجلة من المرحلة 33 ضد الضيف برايتون.

واعتبر بوكيتينو أن أفضل لاعب اليوم كان حارس سيتي البرازيلي إيدرسون، مضيفا بعد الخسارة الثامنة تواليا خارج أرضه ضد فرق إنكليزية "أعتقد أننا كنا نستحق التعادل على الأقل، لكن في ظروف صعبة جدا، كان الأداء ممتازا".

وبدأ توتنهام الذي تقدم الى المركز الثالث موقتا بفارق نقطة أمام غريمه في شمال لندن أرسنال، المباراة السبت بشكل ضاغط وكاد مهاجمه الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين في الدقيقة الثالثة، أن يسجل هدفه الرابع في مرمى سيتي في ثلاث مباريات، لكن تسديته حولها إيدرسون الى ركنية.

وسارع سيتي الى الرد بتسجيل الهدف من هجمة قادها البرتغالي برناردو سيلفا، ورفع فيها الكرة باتجاه القائم الأيسر لمرمى حارس توتنهام حيث تواجد الهداف الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، ليقوم بتحويلها عرضية رأسية الى فودن الذي ارتمى نحوها وحولها رأسية لداخل الشباك (5).

وضغط توتنهام بعد الهدف لاسيما عبر الاختراقات السريعة لسون والتعاون المذهل مع زميله الدنماركي كريستيان إريكسن. وكانت للأخير تسديدة قوية من داخل المنطقة أبعدها إيدرسون (14)، قبل أن يهدد سون مرمى سيتي (16) باختراق سريع وضع حدا له المدافع الفرنسي إيمريك لابورت.

وقام الكوري الجنوبي أيضا بمجهود فردي قبيل نهاية الشوط الأول، بانطلاقة ومراوغة قبل التسديد من داخل المنطقة، ووجد إيدرسون بالمرصاد.

وتبادل الفريقان الفرص في الشوط الثاني من دون أي اختراق، وكانت أبرز محاولة لسيتي عبر رحيم سترلينغ الذي تلقى في الدقيقة 71 تمريرة عرضية من البديل الألماني لوروا سانيه، لكن تسديدته القريبة ارتدت من القدم اليمنى لحارس توتنهام. ورد البرازيلي لوكاس مورا بعد دقيقتين بمحاولة ارتدت من جسم الحارس البرازيلي إيدرسون.

وفي أبرز المباريات التي أقيمت السبت، حقق برايتون نقطة ثمينة من تعادل سلبي مع مضيفه ولفرهامبتون، ما أبعده في المركز السابع عشر، بفارق ثلاث نقاط عن كارديف سيتي صاحب المركز 18، آخر المراكز المؤدية الى الهبوط للدرجة الإنكليزية الأولى.

وقاد الإسباني أيوزي بيريز بثلاثية (هاتريك) (27 و31 و86) فريقه نيوكاسل الى الفوز على ضيفه ساوثمبتون 3-1. سجل للخاسر الغابوني ماريو ليمينا (59).

وفاز فولهام على مضيفه بورنموث 1-صفر بركلة جزاء للصربي ألكسندر ميتروفيتش (53)، بينما تفوق واتفورد الذي يخوض نهائي الكأس ضد سيتي في 18 أيار/مايو المقبل، على هادرسفيلد بهدفين سجلهما الإسباني جيرار دولوفو (5 و80)، مقابل هدف كارلان غرانت (90+3).

وتعادل وست هام مع ضيفه واتفورد 2-2.

بايرن ميونيخ يعزز صدارته وينقل الضغط إلى دورتموند

عزز بايرن ميونيخ صدارته وابتعد بفارق أربع نقاط عن مطارده المباشر بوروسيا دورتموند بفوزه الصعب على ضيفه فيردر بريمن 1-صفر بهدف للمدافع نيكلاس زوله، في المرحلة الثلاثين من الدوري الألماني لكرة القدم.

وواصل الفريق البافاري الساعي إلى تتويجه السابع تواليا ضغوطه على دورتموند الذي يحل الأحد ضيفا على فرايبورغ، بأولوية الفوز وعدم الإقدام على أي خطوة ناقصة في حال أراد إبقاء المنافسة مفتوحة على لقب البوندسليغا، مع تبقي خمس مباريات فقط بعد لقائه في المرحلة الحالية.

ورفع بايرن، رصيده إلى 70 نقطة، بينما تجمد رصيد بريمن الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، عند 46 في المركز الثامن.&

وعانى بايرن أمام ضيفه لتحقيق فوزه التاسع في مبارياته الـ 11 الأخيرة مقابل تعادل وخسارة، بينما مني بريمن بخسارته الأولى في مبارياته الـ 11 الأخيرة، مقابل خمسة انتصارات ومثلها من التعادلات.

وقال مدرب بايرن الكرواتي نيكو كوفاتش "كان من الجيد لو تمكنا من استغلال عدد أكبر من فرصنا، لكننا نستحق الفوز".

واستعان كوفاتش بالدولي الفرنسي كينغسلي كومان أساسيا، فيما أبقى على مقاعد البدلاء مواطنيه فرانك ريبيري وكورنتان توليسو، في حين افتقد الفريق لمدافعه ماتس هوملس ولاعب الوسط الدولي الكولومبي خاميس رودريغيز والحارس الدولي مانويل نوير بسبب الإصابة.

ونجح بريمن في الحد من خطورة العملاق البافاري في الشوط الأول، ما انعكس ندرة لفرص المضيف، وأخطرها في الدقيقة 26 عندما مرر الإسباني تياغو ألكانتارا كرة داخل المنطقة إلى سيرج غنابري المتربص خلف الدفاع فاستدار حول نفسه وسددها "على الطاير"، أبعدها حارس بريمن التشيكي جيري بافلينكا بقدمه اليمنى.

وبدأ بايرن الشوط الثاني ضاغطا، وكانت له تسديدة عبر هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي من خارج المنطقة صدها بافلينكا (49)، قبل أن يتألق الأخير مجددا بصده تسديدة لغنابري قبل أن ترتد من القائم الأيمن (54).

وتبدلت المعطيات بعدما رفع الحكم البطاقة الصفراء الثانية في وجه مدافع بريمن الصربي ميلوس فيلكوفيتش لضرب زوله بالكوع (58)، بعد أولى نالها في الشوط الأول لعرقلته ليفاندوفسكي.

وقدم زوله فائدة إضافية للفريق البافاري، عندما سدد كرة أرضية من خارج المنطقة ارتطمت بالهولندي دافي كلاسن وحولت مسارها لتخدع الحارس بافلينكا الذي ارتمى نحو الجهة اليسرى، لتدخل الكرة وسط مرماه (75).

وتابع بايرن الضغط لتعزيز النتيجة، لكن تسديدة ليفاندوفسكي من خارج المنطقة ارتدت من العارضة (79).&

وشهدت المباراة دخول البيروفي كلاوديو بيتزارو، مهاجم بايرن السابق وبريمن الحالي وأكبر هدافي البوندسليغا سنا (40 عاما)، تحت وابل من تصفيق المشجعين في ملعب "أليانز أرينا"، بدلا من نوري شاهين (81)، من دون أن يؤدي ذلك الى تبديل في النتيجة.

-لايبزيغ يعزز حظوظه بدوري الابطال-

وفاز لايبزيغ على مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 2-1، محققا إنتصاره السادس على التوالي &في الدوري، بفضل ثنائية من لاعبه مارسيل هالشتنبرغ، فعزز موقعه في المركز الثالث المؤهل الى دوري ابطال أوروبا الموسم المقبل.&

ورفع لايبزيغ رصيده إلى 61 نقطة في المركز الثالث، متقدما بفارق 9 نقاط عن اينتراخت فرانكفورت الرابع الذي يلعب الإثنين مع مضيفه فولفسبورغ التاسع قبل أربع مراحل من نهاية البطولة، و10 نقاط عن مونشنغلادباخ الخامس الذي لم يفز على ارضه في مبارياته الست الاخيرة في&"البوندسليغا" (أربع هزائم وتعادلان)، علمأ بأن الفرق الأربعة الأولى تشارك في المسابقة القارية الأم.

وحصل لايبزيغ على ركلة جزاء بعدما اعاق باتريك هيرمان داخل المنطقة الظهير الايسر هالشتنبرغ الذي انبرى لها بنفسه وسددها بقدمه اليسرى الى الزاوية اليمنى السفلى للحارس السويسري يان سومر (17).&

وأضاف هالشتنبرغ الهدف الثاني بعد تمريرة من السويدي إميل فورسبرغ فتوغل في المنطقة وسدد كرة أرضية زاحفة إلى يمين الحارس سومر (53).&

وسجل اصحاب الارض هدف تقليص الفارق عبر الفرنسي الحسن &بليا الذي وصلته الكرة من فلوريان نوهاوس &فدخل المنطقة وسدد كرة زاحفة خادعة الى يمين الحارس المجري بيتر غولاتشي (61).&

وتبادل الفريقان الهجمات الخطرة على المرميين، في سعي اصحاب الارض للتعادل والضيوف لتسجيل الهدف الثالث دون أن ينجحا في تبديل النتيجة.

- سداسية لأوغسبورغ -

وفي مباريات أخرى، أكرم أوغسبورغ وفادة ضيفه شتوتغارت بسداسية نظيفة تناوب على تسجيلها راني خضيرة (11) وأندري هان (18) والظهير الأيمن فيليب ماكس (29 و59) وماركو ريختر (53 و68). &

ورفع أوغسبورغ رصيده الى 31 نقطة في المركز الرابع عشر، فيما تجمد رصيد شتوتغارت عند 21 في المركز السادس عشر وبات مهددا بالسقوط الى الدرجة الثانية.

وفاز باير ليفركوزن على ضيفه نورمبرغ 2- صفر سجلهما المهاجم الأرجنتيني لوكاس نيكولاس ألاريو (61) وكيفن فولاند (86). &

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 48 نقطة في المركز السادس، فيما تجمد رصيد نورمبرغ المهدد بالهبوط الى الدرجة الثانية عند 18 نقطة في المركز السابع عشر.&

وفاز ماينتس على ضيفه فورتونا دوسلدورف 3-1. وبكر الفريق المضيف بالتسجيل عبر مهاجمه الفرنسي جون فيليب ماتيتا في الدقيقة الأولى، قبل أن يضيف هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه في الدقيقة 87، بعدما كان زميله النمسوي كريم أونيسيو قد عزز التقدم في الدقيقة 67.

في المقابل، سجل للخاسر لاعبه البلجيكي دودي لوكيباكيو (19).&

ويلعب لاحقا اليوم شالكه وصيف بطل الموسم الماضي مع هوفنهايم. وتستكمل المرحلة الأحد بلقاء هرتا برلين مع هانوفر، على أن تختتم الإثنين بلقاء اينتراخت فرانكفورت الرابع (52 نقطة) مع مضيفه فولفسبورغ التاسع.

مرسيليا يعزز آماله بدوري أبطال أوروبا بفوزه على غانغان

أبقى مرسيليا على آماله بحجز إحدى البطاقات المؤهلة الى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوزه السبت على مضيفه غانغان 3-1 في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.&

ورفع مرسيليا رصيده إلى 54 نقطة وتقدم الى المركز الرابع بفارق نقطة أمام سانت إتيان الذي يحل &الأحد ضيفا على رينس. فيما تجمد رصيد غانغان عند 24 نقطة في المركز التاسع عشر وبات مهددا بشكل كبير بالهبوط الى الدرجة الثانية.

وبقي مرسيليا على بعد خمس نقاط من صاحب المركز الثالث الأخير المؤهل الى المسابقة الأوروبية الأولى، ليون الذي تغلب أمس على ضيفه أنجيه 2-1.

ونجح الفريق المتوسطي الذي افتقد جهود نجمه "المشاغب" الإيطالي ماريو بالوتيلي المصاب، في الحاق الهزيمة الاولى بغانغان في آخر خمس مباريات بعد فوزين وتعادلين.

وخاض مدرب مرسيليا رودي غارسيا مباراته المئة على مقاعد فريقه، وبات خامس مدرب يصل الى المئوية بعد كل من جول زفونكا (141 مباراة)، هنري روسليه (135)، جيرار جيلي (121) وديديه ديشان (114). &

وعلى ملعب لم يتمكن مرسيليا من الحاق الهزيمة بصاحبه منذ عام 2014، حطم لاعبو غارسيا النحس الذي لازمهم بتسجيلهم هدفين في الشوط الاول، أولهما بعد أربع دقائق من صافرة البداية عبر البرازيلي لويز غوستافو الذي سدد الكرة بقدمه اليمنى بعيدا عن الحارس مارك-أوريل كايار.

واضاف الارجنتيني العائد من الاصابة لوكاس أوكامبوس الثاني برأسية بعد تمريرة من فلوريان توفان (40).

وعمد مدرب غانغان جوسلان غورفينيك إلى ادخال الكونغولي يني نغباكوتو بدلا من الجنوب إفريقي ليبوغانغ فيري، فكان عند حسن ظن مدربه بتسجيله هدف تقليص الفارق بعد 10 دقائق من نزوله الى ارض الملعب بكرة من فوق حارس مرسيليا ستيف مانداندا (56).

وقضى مهاجم مرسيليا فالير جرمان على آمال اصحاب الارض بتسجيله الهدف الثالث بعد تمريرة طويلة من البديل الهولندي كيفن شتروتمان سددها صاروخية من داخل المنطقة فاستقرت تحت عارضة الحارس &كايار (90+1).&

-كاين يتخلى عن القاع-

وخسر ستراسبورغ على أرضه أمام مونبلييه 1-3.

سجل للفريق الفائز أندي ديلور هدفين (22 و86) رافعا رصيده إلى 13 هدفا هذا الموسم، وفلوران موليه (28)، وللخاسر بابلو مارتينيز برأسية عجز الحارس بنجامين لوكونت عن صدها (34).

ورفع مونبيليه رصيده الى 51 &نقطة في المركز السادس، فيما تجمد رصيد ستراسبورغ عند 44 نقطة وتراجع للمركز العاشر.

وفاز نيم على ضيفه بوردو بهدفين لتيجي سافانييه من ركلة جزاء (16) ورينو ريبار برأسية (63)، وللخاسر المهاجم الانكليزي جوش مايجا (13).

وتقدم نيم للمركز التاسع برصيد 46 نقطة، فيما تجمد رصيد بوردو عند 38 نقطة في المركز الثالث عشر.

وفاز كاين على مضيفه نيس 1-صفر سجله ألكسندر دجيكو بقدمه اليمنى (73). وأهدر لاصحاب الارض ريمي والتر ركلة جزاء (28).&

ورفع كاين رصيده الى 26 نقطة وتخلى عن قاع الترتيب متقدما للمركز التاسع عشر قبل الاخير على حساب غانغان.

وتجمد رصيد نيس الساعي الى بطاقة أوروبية عند 48 نقطة في المركز الثامن.&

&وتختتم المرحلة الاحد بلقاءات تولوز مع ليل، ونانت مع اميان، والمتصدر في سعيه لحسم اللقب بعد ثلاث محاولات فاشلة باريس سان جرمان مع وصيفه في الموسم الماضي موناكو.