كشفت ساحة الدوري الالماني لكرة القدم هذا الموسم عن نجوم صاعدين لعبوا ادوارا رئيسة في نجاحات انديتهم. تلقي وكالة فرانس برس نظرة على أبرزهم قبل المرحلة الرابعة والثلاثين الاخيرة المقررة السبت.

لوكا يوفيتش

كان يوفيتش عنصرا هجوميا رائعا في موسم اينتراخت فرانكفورت. سجل اللاعب الممتلىء الجسم 27 هدفا في مختلف المسابقات منذ اب/اغسطس الماضي، ليساعد فريقه في عملية البحث عن مركز بين الاربعة الاوائل والوصول الى نصف نهائي الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ".

بات الصربي البالغ 21 عاما والمعار من بنفيكا البرتغالي مطاردا من ابرز الاندية الاوروبية، وكشفت هذا الاسبوع وسائل اعلام اسبانية وانكليزية عن اقترابه من الانتقال الى ريال مدريد الاسباني مقابل نحو 67 مليون دولار اميركي.

جايدون سانشو

أصبح الجناح السريع عنصرا ضروريا في موسم بوروسيا دورتموند، ما اتاح له الانضمام للمرة الاولى الى المنتخب الانكليزي.&

بعد انضمامه من مانشستر سيتي الى دورتموند مقابل 8,79 ملون دولار عام 2017، قدم مستويات واعدة في موسمه الاول قبل تفجر موهبته في الحالي.

شكل ابن التاسعة عشرة ثنائيا رائعا مع قائده المخضرم ماركو رويس، وساهم رصيده البالغ 11 هدفا و17 تمريرة حاسمة في ايصال دورتموند الى مكانته الحالية.

كاي هافيرتس

لا يزال باير ليفركوزن يحلم بضمان موقع في دوري ابطال اوروبا السبت، وبحال حصول ذلك يتعين عليه توجيه شكر كبير لصانع العابه الشاب كاي هافيرتس.

في موسم مليء بالمطبات لليفركوزن عوّل الاخير كثيرا على هافيرتس، فخاض جميع مبارياته في الدوري وسجل 19 هدفا في مختلف المسابقات.

استهل مشواره مع منتخب المانيا في ايلول/سبتمبر وارتبط اسمه بشكل كبير بالانتقال الى بطل الدوري بايرن ميونيخ، بيد ان مديره الرياضي رودي فولر اصر ان النادي لن يتخلى عنه في 2019.

جولينتون

بعد تمضيته موسمين معارا الى رابيد فيينا النمسوي، فرض المهاجم البرازيلي جولينتون نفسه أساسيا في تشكيلة هوفنهايم ومدربه يوليان ناغلسمان.

أظهر نجاعة هجومية وسجل حتى الان 7 اهداف و7 تمريرات حاسمة.

ارتبط اسم ابن الثانية والعشرين بالانتقال الى ليفربول الإنكليزي، ما يعني انه قد يسير على خطى مواطنه روبرتو فيرمينو الذي حمل الوان هوفنهايم اربع سنوات.

ألكسندر نوبل

موهبة جديدة ارتبط اسمها بالانتقال الى بايرن ميونيخ كان الحارس الشاب الكسندر نوبل. كان احد مصادر الفرح النادرة هذا الموسم مع نادي شالكه.

صداته الذكية وموهبته الفذة مع الكرة ساهمتا في ابعاد شبح الهبوط عن ناديه، ومنحتاه شرف المقارنة مع حارس شالكه السابق وبايرن الحالي مانويل نوير.

استهل ابن الثانية والعشرين موسمه حارسا رديفا وراء رالف فاهرمان، لكنه ارتقى الى الموقع الاساسي في كانون الثاني/يناير ولم يتنازل عنه.

توقع فاهرمان صعود نوبل في عام 2016 ووصفه بـ"أحد أبرز المواهب التي أنجبتها ألمانيا". بدأت التكهنات تربطه كخليفة لنوير بعد رحيل الاخير عن بايرن ميونيخ.