أعفى الاتحاد الكويتي لكرة القدم الخميس الكرواتي روميو يوزاك وجهازه الفني من مهام تدريب المنتخب الوطني، على خلفية نتائج "الأزرق" في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
وبحث الاتحاد في اجتماع اليوم "نتائج وتداعيات مشاركة المنتخب الوطني في الجولتين الماضيتين للتصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 ونهائيات كأس آسيا 2023"، واطلع "على تقرير اللجنة الفنية وما تضمنته من توصية بإعفاء الجهاز الفني الكرواتي بقيادة روميو يوزاك".
أضاف "استقر المجلس بعدما اقتنع بما ورد في التقرير بحتمية التغيير والأخذ بتوصية اللجنة الفنية بإعفاء الجهاز التدريبي".
يأتي ذلك بعد الخسارة القاسية للمنتخب أمام ضيفه الأسترالي الثلاثاء بنتيجة صفر-3 في الجولة الثانية لتصفيات المجموعة الثانية، والتي تضم أيضا الأردن ونيبال وتايوان.
وتتساوى أربعة منتخبات برصيد ثلاث نقاط في الترتيب، اذ تحتل الكويت المركز الأول (من مباراتين) أمام أستراليا (مباراة واحدة) والأردن (مباراة واحدة) ونيبال (مباراتين)، وتايوان الأخيرة من دون نقاط (مباراتين).
ومثلت المواجهة أما أستراليا الظهور الثاني لـ"الأزرق" بعد الأول ضمن التصفيات نفسها أمام نيبال (7-صفر)، بعد غياب عن منافسات البطولات الدولية دام نحو أربعة أعوام على خلفية قرار الاتحاد الدولي (فيفا) إيقاف المشاركات الخارجية للمنتخب والأندية المحلية.&
وقال يوزاك الذي ارتبط بالاتحاد الكويتي منذ تموز/يوليو 2018، &بعيد المباراة أمام أستراليا إنه يتحمل شخصيا مسؤولية الخسارة "باعتبار أن المدرب هو من يختار اللاعبين ويضع الخطة التكتيكية وغيرها".
وطالب يوزاك من يبرر الخسارة بأسباب فنية، بأن يبحث عن أسباب منطقية اكثر واقعية وفي مقدمها عدد الايام والوحدات التدريبية التي خضع لها اكثر من نصف لاعبي "الأزرق" عقب المشاركة في بطولة غرب آسيا التي أقيمت مؤخرا في العراق، سائلا "كيف نفكر، في هذا العصر، في التأهل الى كأس العالم ومواجهة منتخب محترف مثل أستراليا وافضل بدنيا لا تكتيكيا في آسيا، ونحن ننافس في دوري هواة ولا يملك منتخب الكويت على الاقل ملعبا خاصا ليتدرب عليه (...) هذه مشاكل يجب ان نفكر فيها وبدون حلها لا يمكن ان تستقيم الامور".
وتابع "هل سألتم انفسكم ونحن في العام 2019، عما اذا كانت هناك استراتيجية طويلة الأمد خاصة بالتأهل الى كأس العالم؟".
وبحسب البيان الصادر اليوم، من المقرر أن يعقد الاتحاد اجتماعا في 22 أيلول/سبتمبر لاختيار خلف ليوزاك (46 عاما) في الإدارة الفنية.
وعاشت الكرة الكويتية أياما صعبة انتهت برفع الايقاف والعودة الى المحافل الدولية بصورة تدريجية من خلال استضافة "خليجي 23" في كانون الأول/ديسمبر 2017 بعد رفع الإيقاف، وخوض عدد من المباريات الودية في ظل قيادة فنية متغيرة بدأت باستعارة الصربي بوريس بونياك من نادي الجهراء وأخرى لمواطنه رادويكو "رادي" افراموفيتش، قبل أن يتم الاستقرار على التعاقد مع يوزاك.&
التعليقات