اطلقت إدارة يوفنتوس نداء للمسؤولين على الكرة الإيطالية من اجل استعادة لقب الدوري المحلي لعام 2006 الذي تم تجريده من النادي ومنحه للغريم إنتر ميلان بعد تورطه في فضيحة التلاعب بنتائج مباريات البطولة المعروفة إعلامياً باسم فضيحة "كالتشيو بولي".

ويحمل النداء الجديد الذي اطلقه أبناء "السيدة العجوز" الرقم ثلاثين لاستعادة ما تعتبره الإدارة والجماهير حقاً مشروعاً سلب منها دون وجه حق، حيث لم ييأسوا من المطالبة باستعادة لقب البطولة رغم مرور 13 عاماً على سحب اللقب من خزائن النادي.

وجاء إطلاق هذا النداء تزامناً مع المواجهة القوية التي جمعته بغريمه إنتر ميلان على استاد "السان سيرو" ضمن الجولة السابعة من بطولة الدوري الإيطالي، في لقاء مثير انتهى بفوز يوفنتوس بهدفين لهدف .

هذا وتؤكد تقارير إعلامية بأن إطلاق النداء الثلاثين الغرض منه إثارة قضية "الكالتشيو بولي" مجدداً وإظهار الإنتر على حقيقته ، وأن يوفنتوس كان ضحية تعرضه لظلم فاضح .

هذا وشهد موسم (2005-2006) تتويج يوفنتوس بلقب الدوري المحلي ، قبل ان تتفجر فضيحة التلاعب بنتائج المباريات التي تورطت فيها أندية يوفنتوس وميلان وفيورنتينا و لاتسيو &و ريجينا.

وكان يوفنتوس قد تعرض لاشد العقوبات بعدما تم إسقاطه لدوري الدرجة الثانية مع خصم رصيد من نقاطه في الموسم الموالي ، بالإضافة إلى إيقاف مديره التنفيذي الشهير لوتشيانو موجي عن العمل في الوسط الكروي مدى الحياة، وتجريد النادي من اللقب ومنحه للإنتر الذي كان احتل المركز الثالث في جدول الترتيب خلف ميلان.

يشار الى أن إنتر ميلان كان اكبر المستفيدين من تلك الفضيحة بعدما فرض هيمنته على بطولة الدوري الإيطالي حتى عام 2010 ، رغم تأكيدات مسؤولي يوفنتوس بأن إدارة "النيراتزوري" بقيادة رئيسه ماسيمو موراتي هي من تقف وراء تلك الفضية بهدف توريط &"البيانكونيري" وإيقاف سيطرته عبر المكاتب، بعدما عجزوا عن ذلك على أرضية الملعب.