كشف إستطلاع للرأي بأن اهمية "الكلاسيكو الفرنسي " الذي يجمع الغريمين اولمبيك مرسيليا و باريس سان جيرمان، قد تراجعت واصبحت مواجهة عادية تفتقد للكثير من الإثارة والحماس.

وكانت المواجهة بين قطبي&الكرة الفرنسية تشكل اقوى المباريات في الدوريات الأوروبية ، ولا تقل عن "كلاسيكو الإسباني" الذي يجمع برشلونة وريال مدريد ، أو "دربي الغضب الإيطالي" بين إنتر ميلان وجاره أي سي ميلان.

هذا وتراجع بريق "الكلاسيكو" في السنوات الأخيرة وتحديداً منذ انتقال ملكية باريس سان جيرمان إلى القطريين ، ليختل الميزان بين الغريمين، ويصبح الفريق الباريسي يمتلك في صفوفه ألمع الاسماء بينما فقد مرسيليا قوته بسبب تواضع ميزانيته التي لا تسمح له بالتعاقد مع الأسماء الوازنة .

وكشفت نتائج إستطلاع للرأي نظمته مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية تزامنا مع اللقاء الذي جمع الغريمين على "حديقة الأمراء" ، وانتهى بفوز كاسح لباريس سان جرمان جرمان بأربعة اهداف نظيفة، بأن 57% من الجماهير الفرنسية اصبحت تعتبر موقعة "الكلاسيكو" مواجهة عادية، بينما تعتبرها بقية الجماهير مواجهة مثيرة تستحق المتابعة.

هذا وخسر "الكلاسيكو" الكثير من اهميته منذ منتصف التسعينات عندما أدين اولمبيك مرسيليا في عهد رئيسه التاريخي برنارد تابي بالتلاعب في نتائج مبارياته ببطولة الدوري الفرنسي امام نادي فالانسيان، حيث تم تجريده من لقب الدوري المحلي عام 1993 ، وتم إسقاطه لدوري الدرجة الثانية ليتركه كافة نجومه الذين توجوا معه بلقب دوري أبطال أوروبا في ذات العام ، ويساهم ذلك في صعود باريس سان جيرمان نحو القمة ، وهو &الذي كان يجد في مرسيليا عائقاً أمام طموحاته في المنافسة على مختلف الألقاب المحلية.

يشار الى أن باريس سان جيرمان يتصدر ترتيب حالياً جدول الترتيب بعد مرور إحدى عشرة جولة من عمر البطولة، &بينما يتواجد أولمبيك مرسيليا في المركز السابع بفارق 11 نقطة عن المتصدر.