قالت سيمونا هاليب إنها كانت تستحق التوبيخ من مدربها دارين كاهيل بعدما تراجع مستواها خلال الهزيمة 6-صفر و2-6 و6-4 أمام كارولينا بليسكوفا في البطولة الختامية لموسم التنس للسيدات يوم الجمعة.

وخسرت هاليب مواجهة متقلبة أمام اللاعبة التشيكية لتودع البطولة الختامية بعد دور المجموعتين فيما ستلعب بليسكوفا مع الأسترالية آشلي بارتي المصنفة الأولى عالميا في الدور قبل النهائي.

وقالت هاليب التي عادت للعمل مجددا مع الأسترالي كاهيل بعد انفصالهما قرب نهاية العام الماضي "تركت الكلمات القليل من الأثر عليّ. لكني متأكدة أني كنت أستحق ذلك لأني لم أكن أتحلى بالهدوء".

وبدأت هاليب بطلة ويمبلدون بشكل كارثي وخسرت المجموعة الأولى سريعا قبل أن تتعافى وتدرك التعادل في المجموعة الثانية.

وفازت هاليب بأول شوطين في المجموعة الثالثة قبل أن تمنح الفرصة لمنافستها في العودة ما دفع المدرب كاهيل إلى توبيخها.

وقال كاهيل "في آخر ثلاثة أشواط ظهرت بشكل سيء في الملعب.. لا يمكن الفوز بالمباراة بمواصلة ما حدث في آخر ثلاثة أشواط".

وأضاف المدرب "دون سبب حدث التراجع... الآن أمامك الفرصة لتعديل الأمور في هذه المجموعة. تجاهلي النتيجة على أن ينصب تركيزك على كيفية إنهاء المباراة".

ورغم ذلك شقت بليسكوفا طريقها للفوز بالمباراة بينما انتهى موسم هاليب.

وتعتقد اللاعبة الرومانية أن عودة كاهيل ستمنحها دفعة في الفترة المقبلة بعدما حصدت لقبها الثاني في البطولات الأربع الكبرى هذا العام حيث أضافت لقب ويمبلدون إلى لقب فرنسا المفتوحة 2018.

وقالت هاليب "أشعر بثقة كبيرة فيما هو قادم. لدي دوافع وأنا جاهزة ذهنيا حتى لو انتهت الأمور بهذه الطريقة في هذه المسابقة. لا أشعر بالإرهاق مثل العام الماضي وهذا مؤشر جيد.

"لكني في حاجة إلى راحة. أنا أحتاج إلى راحة لنسيان كل شيء وبعد ذلك سأكون مستعدة لفترة الإعداد للموسم الجديد".