رغم المستوى المتميز الذي يقدمه نادي ليفربول الإنكليزي خلال الموسم الجاري إلا ان العامل النفسي قد ينسف أحلامه في إحراز بطولة كأس العالم للأندية المزمع إنطلاقها الشهر القادم في قطر .

وتصطدم رغبة ليفربول بإحراز مونديال الأندية بلعنة برازيلية قديمة سبق ان حطمت أحلامه وآمال فرق إنكليزية اخرى في البطولة سواء بصيغتها الحالية او السابقة.

وكان فلامينقو البرازيلي قد توج بلقب "كوبا ليبرتادوريس" بفوزه على ريفر بلايت الأرجنتيني بهدفين لهدف في نهائي البطولة ، ليتأهل للمشاركة في مونديال الأندية التي ستنطلق منتصف الشهر القادم.

ورغم ان كأس العالم للأندية تعرف مشاركة كافة أبطال القارات، إلا ان اللقب دوماً ينحصر بين ممثل القارة الأوروبية وممثل اميركا الجنوبية، مع الإشارة الى أن الفرق البرازيلية تنجح غالباً في إحراز اللقب العالمي عندما تواجه فرقاً إنكليزية&، مما جعل الإنكليز يرونها لعنة برازيلية تلاحقهم في المونديال المصغر.

وتكررت اللعنة البرازيلية مع الفرق الإنكليزية في البطولة عدة مرات ، كان آخرها مع تشيلسي عام 2012 ، عندما خسروا امام كورينثيانز البرازيلي بهدف قاتل، كما تكرر الأمر ذاته مع ليفربول عام 2005 عندما واجه ساو باولو البرازيلي في النهائي وخسر بهدف قاتل أيضاً.

وبالرجوع إلى تاريخ البطولة، فإن ما يعزز من حدة اللعنة البرازيلية ان منافس ليفربول على لقب كأس العالم للأندية هذا العام ، هو نادي فلامينقو البرازيلي، والذي سبق ان اطاح به في بداية الثمانينات عندما اكتسحه بثلاثة اهداف نظيفة بقيادة لاعب الوسط زيكو في عام 1981 .

يشار الى أن ليفربول نجح في التتويج باللقب العالمي للأندية مرتين ، واحدة منها جاءت على حساب فريق برازيلي ، عندما تفوق على بالميراس بهدف نظيف في عام 1999.