سيخوض فريق مونتيري المكسيكي الأربعاء مباراته في الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم للأندية 2019 في كرة القدم ضد ليفربول الإنكليزي بطل أوروبا، بـ"ذهنية الفوز" على متصدر ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز، بحسب ما أكد مدربه أنطونيو محمد واللاعب نيكولاس سانشيز الثلاثاء.

وقال سانشيز في المؤتمر الصحافي عشية المباراة التي يستضيفها ستاد خليفة الدولي في الدوحة، إن لقاء فريق مثل ليفربول "فرصة كبيرة لا تحصل كل يوم (...) الآن لدينا الفرصة حتى نواصل ونحقق الانجاز ونتنافس مع أفضل فريق في أوروبا".

وتابع "طموحنا كبير (...)ونحن جاهزون ومستعدون للمنافسة يوم غد"، مضيفا "سنحاول ان نستغل هذه الفرصة لننافس حتى آخر مرحلة. غدا سننزل من أجل الاستمتاع في هذه المباراة والفوز كذلك. سنحاول أن نفرض أسلوب لعبنا حتى وإن كنا نواجه خصما كبيرا".

وتابع المدافع المخضرم (33 عاما) " لدينا طموح كبير للفوز ولم نأت الى هنا حتى نختبر أنفسنا ضد ليفربول وننتظر ليفوزوا علينا (...) أنتم تعرفون انه لا يوجد مستحيل في كرة القدم، ونحن سندخل المباراة بهذه الذهنية، ذهنية الفوز".

من جهته، أمل المدرب في أن يتمكن فريقه بطل الكونكاكاف " من منافسة هذا الخصم الصعب واعتقد ان لدينا الامكانيات لذلك"، مشددا على أن "الفريق في أفضل حالاته. نعلم من سنواجه ولماذا أتينا الى هذه المنافسة. قلنا ان المباراة ستكون صعبة جدا، لكننا أتينا لنتنافس مع أصعب الفرق (...) وتابع "لدينا حافز كبير وسيكون الميدان الفاصل بيننا".

وشدد المدرب العائد قبل أسابيع الى الفريق للمرة الثانية على رأس الإدارة الفنية "قمنا بجهد كبير لنصل الى هذه المرحلة ونريد ان نقدم مباراة كاملة بأسلوبنا. أحيانا سنضطر للدفاع وأحيانا للتقدم والمنافسة (...) اذا ما اضطررنا الى الدفاع سندافع، نحن مستعدون لأي سيناريو".

وتابع "سنواجه ليفربول بإمكانياتنا لأننا جئنا الى هنا من أجل التنافس مهما كان اسم المدرب او الفريق. لم نأت الى هنا من أجل المشاركة فقط (...) نريد التألق والحصول على فرصتنا"، مجددا الإشادة بالمدرب الألماني لليفربول يورغن كلوب الذي هو "بطبيعة الحال من أفضل المدربين وليفربول هو أفضل فريق في الوقت الراهن (...) نعلم ما علينا ان نقوم به حتى نحد من خطورة الفريق المنافس ونقلل من الأخطاء، لكن اعتقد ان لدينا حافزا ورغبة كبيرة في الفوز حتى نهزم ليفربول".

وردا على سؤال بشأن الخشية التي سبق لكلوب أن أبداها بشأن أرضية الملعب وخوض خمس مباريات عليه بين الثلاثاء والسبت (موعد المباراة النهائية) في ظل تساقط الأمطار في الأيام الأخيرة في الدوحة، رأى مدرب الفريق المكسيكي أن ذلك "أمر ثانوي. ليست لدينا أي خشية من أرضية الميدان"، موضحا "أي صعوبة ستحصل على الميدان سيكون الظرف علينا وعليهم".

وكان مونتيري بطل الكونكاكاف (اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) قد فاز على السد القطري 3-2 في الدور الثاني، ويسعى الى أن يصبح أول فريق من اتحاده القاري يبلغ المباراة النهائية للبطولة في نسختها السادسة عشرة.

أما ليفربول حامل لقب دوري أبطال أوروبا، فيبدأ مشاركته من نصف النهائي، ويأمل في إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه، وأن يصبح ثاني فريق إنكليزي يتوج بطلا لكأس العالم للأندية منذ مانشستر يونايتد عام 2008.