أنهى إنديانا بايسرز السلسلة الرائعة لضيفه لوس أنجليس ليكرز خارج قواعده عندما تغلب عليه 105-102 الثلاثاء في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

وكان ليكرز على بعد فوزين فقط من معادلة الرقم القياسي في الدوري في عدد الانتصارات المتتالية خارج الديار والذي حققه الفريق بالذات موسم 1971-1972 وكان 16 فوزا متتاليا، لكن إنديانا بايسرز حرمه من ذلك وألحق به الخسارة الرابعة هذا الموسم، والأول بعد سبعة انتصارات متتالية وتحديدا منذ خسارته أمام ضيفه دالاس مافريكس 100-114 في الاول من كانون الأول/ديسمبر الحالي.

وتأثر ليكرز كثيرا من الناحية الهجومية بسبب غياب نجميه أنطوني ديفيس وكايل كوزما بسبب إصابتهما في الكاحل، كما أن غلة نجمه الأبرز "الملك" ليبرون جيمس لم تتخط 20 نقطة وهو الرصيد ذاته للبديل دوايت هاوارد، وإن كان الأول قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الـ"تريبل دابل" مع تسع متابعات ومثلها تمريرات حاسمة.

في المقابل، برز الجناح الليتواني دومانتاس سابونيس في صفوف إنديانا بايسرز بتحقيقه "دابل دابل" حيث سجل 26 نقطة مع عشر متابعات، وساهم في الفوز أيضا مالكولم بروغدون بتسجيله 14 نقطة بينها سلة حسم النتيجة في الثواني الأخيرة.

وقال بروغدون "بالتأكيد إنه فوز كبير بالنسبة لنا"، مضيفا "لقد أردنا حقًا بعث رسالة إلى فرق النخبة في الدوري والحصول على بعض الاحترام. لقد حققنا بعض الانتصارات الكبيرة ولكن هذا هو الانتصار الأكبر".

في المقابل، أشاد مدرب ليكرز فرانك فوغل بلاعبيه قائلا "لقد قاتلوا على جميع الكرات وأنا فخور بهم"، فيما أكد جيمس أن "الفرق بين الفوز والخسارة هو الكرات التي أهدرناها في الوقت الحاسم. في بعض الأحيان تحدث الامور بهذه الطريقة".

وجاءت الثواني الأخيرة مثيرة بين الفريقين على غرار مجريات المباراة، حيث منح بروغدون التقدم لإنديانا 104-102، وحاول جيمس الرد بثلاثية لكنه أهدرها واحتسب خطأ ضده ليحصل سابونيس على رميتين حرتين فسجل الأولى وأهدر الثانية ليمنح ليكرز فرصة أخيرة عبر راجون راندو الذي سدد من خارج القوس دون أن يصيب السلة.

وهو الفوز الرابع على التوالي لإنديانا بايسرز والثاني عشر في مبارياته الـ15 الأخيرة والتاسع عشر في 28 مباراة حتى الآن هذا الموسم فعزز موقعه في المركز السادس في المنطقة الشرقية، فيما حافظ ليكرز على صدارة المنطقة الغربية وشراكته المركز الاول في الدوري مع ميلووكي باكس متصدر المنطقة الشرقية، علما بأنهما سيلتقيان في قمة نارية الخميس على أرض الأخير حيث سيسعيان الى الحفاظ على سجلهما بعدم خسارة مباراتين متتاليتين هذا الموسم (خسر ميلووكي أمام ضيفه دالاس مافريكس 116-120 الإثنين).

- كليبيرز يستعيد التوازن -

واستعاد لوس أنجليس كليبيرز توازنه بعد يومين من خسارته أمام مضيفه شيكاغو بولز، وذلك بالفوز على ضيفه فينيكس صنز 120-99.

وتألق الوافدان الجديدان بول جورج وكواهي لينارد في صفوف كليبيرز بتسجيل الأول لـ24 نقطة، والثاني الذي غاب عن مواجهة بولز لإراحته، 20 نقطة مع ست متابعات، وأضاف البديل لو وليامس 20 نقطة أيضا مع ثماني تمريرات حاسمة، والبديل الآخر هاريل مونتريزل 15 نقطة.

في المقابل، برز الواعد ديندري آيتون من باهامس (21 عاما) في صفوف فينيكس صنز بتسجيله 18 نقطة مع 12 متابعة في مباراته الأولى مع فريقه بعد انتهاء عقوبة إيقافه 25 مباراة بسبب تناول مادة محظورة مدرة للبول في بداية الموسم.

وقال آيتون "كان أكبر خطأ في حياتي، خطأ غير مقصود"، مضيفا "لم أكن أعرف ما أضعه في جسدي. كنت مذنباً. (أنا) أصبحت أكثر انتباها وأطبخ طعامي بنفسي".

وتابع "لديّ منظمة تحبني. لقد ساعدوني كثيرًا في هذه الرحلة حتى أتمكن من العودة واللعب".

وبرز كيلي أوبر جونيور في صفوف فينيكس بتسجيله 19 نقطة لم تكن كافية لحرمان كليبيرز من الفوز الـ21 في 29 مباراة هذا الموسم.

واحتاج بروكلين نتس إلى التمديد للفوز على مضيفه نيو أورليانز بيليكانز 108-101 (الوقت الأصلي 93-93) بفضل 31 نقطة لسبينسر دينويدي و24 لجوي هاريس.

ومني نيو أورليانز بيليكانز بخسارته الثالثة عشرة على التوالي، ولم تنفعه النقاط الـ22 لبراندون إنغرام والـ21 لجرو هوليداي لتحقيق فوزه السابع هذا الموسم والأول منذ 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وبقي في المركز الرابع عشر قبل الاخير في المنطقة الغربية أمام غولدن ستايت ووريرز المتوج بثلاثة ألقاب في الأدوار النهائية الخمسة الأخيرة.

وأكرم نيويورك نيكس وفادة ضيفه أتلانتا هوكس 143-120 بفضل 27 نقطة لآر جاي باريت و22 نقطة لكل من ماركوس موريس والبديل ميتشال روبينسون، فيما فرض نجم الخاسر تراي يونغ نفسه نجما للمباراة بتسجيله 42 نقطة مع ثماني تمريرات حاسمة.

وقاد الكرواتي بويان بوغدانوفيتش ودونوفان ميتشال فريقهما يوتا جاز إلى فوز ثمين على ضيفه أورلاندو ماجيك 109-102 بتسجيل كل منهما 30 نقطة، فيما فاز تشارلوت هورنتس على ضيفه ساكرامنتو كينغز 110-102 بفضل 23 نقطة وعشر متابعات للبديل ماليك مونك.