حقق الزمالك المصري والرجاء البيضاوي المغربي الجمعة أفضلية على طريق بلوغ الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال إفريقيا في كرة القدم، بفوز الأول على ضيفه زيسكو يونايتد الزامبي، وتعادل الثاني مع مضيفه شبيبة القبائل الجزائري.

وأنهى الزمالك مباراة المجموعة الأولى في القاهرة فائزا بثنائية نظيفة، بينما خرج الرجاء بالتعادل السلبي من الجزائر في مباراة المجموعة الرابعة.

ورفع كل من الفريقين رصيده الى سبع نقاط في المركز الثاني في مجموعته، مع تبقي جولتين على نهاية دور المجموعات (ثمن النهائي).

وأتى فوز الزمالك على ستاد السلام في العاصمة المصرية، بفضل هدفي المغربي أشرف بن شرقي (4) ومصطفى محمد (89).

ورفع الزمالك رصيده الى سبع نقاط في المركز الثاني، خلف مازيمبي الكونغولي الديموقراطي الذي يلاقي غدا بريميرو دي أغوستو الأنغولي.

وتمكن أصحاب الأرض من التقدم بشكل مبكر بعد بدايتهم الهجومية، عن طريق رأسية لبن شرقي الذي استغل عرضية مواطنه محمد أوناجم (4).

ونشط لاعبو زيسكو هجوميا بحثا عن هدف تعادل واستغلال للتراجع الدفاعي للاعبي الزمالك، لكن دون خطورة على مرمى محمد أبو جبل.

وتراجع إيقاع المباراة مع مرور الوقت، وانحصر في وسط الملعب.

وشهد الشوط الثاني ضغطا للاعبي الزمالك لتعزيز التقدم، لاسيما من خلال التحركات عبر الجناحين لمحمد عبد الشافي وحازم إمام.

ونشط مصطفى محمد في النصف الثاني من الشوط، اذ حول عرضية من إمام رأسية الى جانب القائم الأيمن (67)، ورأسية أخرى لعرضية البديل أحمد سيد "زيزو" جاءت ضعيفة رغم قربه من المرمى (83).

لكن مصطفى نجح في إضافة الهدف الثاني لفريق القلعة البيضاء قبل دقيقة من نهاية الوقت الأصلي، مستغلا تمريرة البديل مصطفى فتحي.

وهو الفوز الثاني للزمالك في المجموعة مع تعادل وخسارة، بينما يحتل زيسكو المركز الثالث برصيد نقطتين فقط من أربع مباريات.

ملخص مباراة الزمالك وزيسكو يونايتد:

- الرجاء يعود بنقطة من الجزائر -

وفي مباراة أقيمت في وقت سابق اليوم، كسب الرجاء البيضاوي المغربي نقطة ثمينة بتعادله السلبي مع مضيفه شبيبة القبائل في تيزي أوزو.

ورفع الرجاء رصيده الى سبع نقاط من أربع مباريات، ليتساوى رصيدا مع الترجي التونسي المتصدر بطل الموسمين الماضيين (خاض ثلاث مباريات)، وثلاث نقاط أمام شبيبة القبائل الذي خاض أربع مباريات أيضا.

وتقام السبت المباراة الثانية في المجموعة، بين فيتا كلوب الكونغولي الديموقراطي متذيل الترتيب (نقطة من ثلاث مباريات) وضيفه الترجي.

وفرض حارس الرجاء أنس الزنيتي نفسه نجماً للشوط الأول، بعدما وقف سداً منيعاً أمام ضغط أصحاب الأرض وفرصه المتعددة.

وأطبق شبيبة القبائل على المجريات بعدما اعتمد مدربه الفرنسي هوبير فيلود على رزقي حمرون وحمزة بانوح ورضا بنسايح وخلفهم صانع الألعاب توفيق عدادي، لكن الفريق وقع مجددا ضحية ضعفه الهجومي بعدم التسجيل للمباراة الثالثة تواليا في مختلف المسابقات.

في المقابل خاض مدرب الرجاء جمال السلامي اللقاء بدفاع قوي مع الاعتماد على المرتدات السريعة بوجود الكونغولي الديمقراطي بن مالانغو و"مايسترو" الفريق محسن متولي، في غياب عدد من لاعبيه المصابين.

وقال السلامي إن فريقه حقق ما جاء للقيام به، متابعا "أشكر اللاعبين على مجهودهم خاصة انهم خاضوا مباراة صعبة ضد فريق صعب المراس ولا سيما في الشق الهجومي (...) نحن فرحون بهذه النقطة الا انها ليست حاسمة وكسبنا أيضا تجربة لاعبين صغار".

من جهته، رأى فيلود ان فريقه قدم مباراة كبيرة، على رغم "اننا أهدرنا الكثير من الفرص في الشوط الأول حيث سيطرنا على اللقاء واكتفى الفريق الخصم في الدفاع وفي الشوط الثاني حاولنا الضغط أكثر".

واتسم الشوط الأول بتألق الزنيتي أمام تسديدة بانوح (25)، وأخرى للعدادي صدها الحارس ببراعة (29). وكاد الليبي سند الورفلي ان يضع الرجاء في المقدمة لكن رأسيته مرت فوق المرمى في أول تهديد لمرمى شبيبة القبائل (31)، قبل أن يتألق الزنيتي مجددا أمام تسديدة بنسايح (37)، قبل ان يختم مالانغو الشوط الأول بكرة عالية في مواجهة المرمى (41).

وضيّق دفاع الرجاء المساحات أمام الخصم ما حدّ من خطورة هجوم القبائل في الشوط الثاني، لكن مع استمرار الاستحواذ دون فعالية.

في المقابل، كانت المرتدات المغربية خطرة، وأبرزها انفراد متولي الذي سدد بجانب المرمى (65)، وتسديدة حمرون من ركلة حرة أوقفها الزنيتي (69).

ووجد الفريق الجزائري صعوبة كبيرة في تهديد مرمى الرجاء في الشوط الثاني بسبب الدفاع المتراص للفريق الأخضر، ما حصر اللعب في وسط الملعب، قبل فرصة خطرة في الدقائق الأخير عبر اختراق عبد الصمد بنوة وتسديده كرة قوية أنقذها الزنيتي (87).

وشهدت اللحظات الأخيرة توترا مع مطالبة شبيبة القبائل بركلة جزاء على خلفية لمسة يد على مدافع الفريق المغربي عمر العرجون، لكن الحكم الرواندي لويس هاكيزيمانا لم يحتسبها (90+1).

ملخص مباراة الرجاء وشبيبة القبائل: