سطير الجمود على ملف تجنيس اللاعبين الأجانب في الكرة الإماراتية لمدة تقترب من 15 عاماً، وعلى وجه التحديد منذ تجربة تجنيس الإيفوراي إبراهيما دياكيه، وهي تجربة أثارت جدلاً كبيراً، خاصة أنه لم يلعب لمنتخب الإمارات، فقد تم إكتشاف أنه لا يحق له الدفاع عن قميص الإمارات نظراً لخوضه مباريات رسمية مع منتخب بلاده كوت ديفوار.

الملف قيد المناقشة

وبعد صمت استمر لسنوات، عادت فكرة التجنيس لتسيطر على الوسط الكروي الإماراتي، وعلى الرغم من أنها لم تكن مقبولة في الأوساط الإجتماعية والرياضية بالإمارات طوال السنوات الماضية، كما أن الدولة لم تكن متحمسة للأمر، مما حال دون تجنيس الأرجنتيني تيجالي قبل كأس آسيا الأخيرة التي أقيمت في الإمارات، إلا أن هناك أكثر من لاعب في الوقت الراهن يدخل تحت مجهر التجنيس.

برازيليان وأرجنتيني

من بين الأسماء التي يتم تداولها في الوقت الراهن للحصول على الجنسية الإماراتية، ومن ثم يصبح في مقدورهم الإنضمام للمنتخب الإماراتي تيجالي، وهو محترف أرجنتيني في نادي الوحدة، وتشير متابعات إيلاف إلى أن تيجالي حصل على الجنسية فعلياً، ترقباً للإعلان عن هذه الخطوة رسمياً، كما تشير المتابعات إلى أن ليما البرازيلي لاعب الوصل، وكذلك كايو البرازيلي الذي يدافع عن قميص نادي العين، وفي حال تم تجنيس الثلاثي المشار إليه، فسوف يشكلون إضافة قوية للكرة الإماراتية.

مصريان حصلا على الجنسية

يحي نادر لاعب نادي العين، وعبدالله رمضان لاعب الجزيرة كلاهما من أصول مصرية، وقد حصلا على الجنسية ولعبا للمنتخب الأولمبي، كما حظيا بالإستدعاء للمنتخب الإماراتي الأول، وهما من فئة اللاعب المقيم ومواليد الدولة، وقد أصدرت الحكومة الإماراتية في وقت سابق حزمة من القوانين التي تسهل إنضمام هؤلاء للمنتخبات، والتعامل معهم في الأندية باعتبارهم في فئة اللاعب المواطن.