أحرزت الأسترالية آشلي بارتي المصنفة أولى عالميا باكورة ألقابها على أرضها بتتويجها بطلة لدورة أديلايد على حساب الاوكرانية دايانا ياستريمسكا السبت، فيما أصبح الروسي أندري روبليف أول لاعب يحقق لقبين متتاليين في مطلع الموسم منذ 2004 بفوزه في النهائي على الجنوب افريقي لويد هاريس.

وحسمت بارتي مباراتها ضد المصنفة 24 عالميا بنتيجة 6-2 و7-5، بينما فاز روبليف بنتيجة 6-3 و6-صفر.

وأصبحت بارتي أول أسترالية تفوز على أرضها منذ جارميلا هوبارت عام 2011، بعدما حلت وصيفة في دورة سيدني عامي 2018 و2019.

وقالت الأسترالية حاملة لقب بطولة رولان غاروس الفرنسية "أحب اللعب على أرضي في أستراليا. هذه مكافأة العمل الذي قمنا به تحضيرا للموسم"، مضيفة "كان من الجيد خوض المنافسات هذا الأسبوع، أنا متحمسة لانطلاق المنافسات في ملبورن الأسبوع المقبل".

ورأت ان هذا الفوز شكل "بداية رائعة للعام. أشعر أنني أظهرت منافسة قوية... لقد استمتعت بالمنافسة هنا وقدمت كل ما لدي خلال الاسبوع".

وحسمت بارتي اللقاء في غضون 87 دقيقة على ملعب "ميموريال درايف"، وتسلمت الكأس من أحد السكان الاصليين.

وفازت بارتي بالمجموعة الأولى أمام منافستها البالغة 19 عاما، وخسرت نقطتين فقط على إرسالها، وكسرت إرسال ياستريمسكا في ثلاث مناسبات.

وحملت الأسترالية هذا الزخم معها الى المجموعة الثانية وكسرت إرسال الأوكرانية في الشوط الأول وتقدمت بشوطين دون رد، قبل أن ترد الأخيرة التحية في الشوط الرابع ويبقى التعادل سيد الموقف للشوط الحادي عشر حيث كسرت بارتي مجددا قبل أن تحسم اللقب على شوط إرسالها.

وكانت بارتي قد سقطت في ظهورها الأول على أرضها كمتصدرة لترتيب رابطة اللاعبات المحترفات بخسارتها مطلع العام في الدور الثاني لدورة بريزبين أمام الأميركية الصاعدة من التصفيات جنيفر برايدي.

ويقام في وقت لاحق نهائي الرجال بين الروسي أندري روبليف المصنف ثالثا في الدورة مع الجنوب افريقي لويد هاريس الصاعد من التصفيات.

- لقبان متتاليان -

وحقق روبليف المصنف ثالثا في الدورة اللقب على حساب هاريس بفوزه بمجموعتين دون رد في غضون 57 دقيقة فقط.

وبعد تتويجه في الدوحة الاسبوع الفائت، بات الروسي المصنف 18 عالميا، أول لاعب يحقق لقبين مع انطلاق الموسم منذ السلوفاكي دومينيك هرباتي حين فاز بلقبي أديلايد بالذات وأوكلاند النيوزيلندية.

ولم يخسر الروسي أي مباراة منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي محققا 12 انتصارا على التوالي، ثمانية منها في الموسم الحالي رافعا رصيده الى أربعة ألقاب في مسيرته الاحترافية، ليستعد بأفضل طريقة ممكنة لبطولة أستراليا المفتوحة التي تنطلق الاثنين.

وقال روبليف (22 عاما) "لا أعرف كيف قمت بذلك. إنه أمر مذهل بالنسبة لي. أنا سعيد جدا باللاعبين الذين واجهتهم خلال هذين الأسبوعين، لقد استمتعت بأدائي كثيرا".

وتابع "نبلغ أنا ولويد العمر ذاته ولكن لم نتنافس يوما في فئة الشباب، لذا كانت المواجهة الاولى بيننا. كنت أعرف جيدا مدى رغبته في الفوز أيضا"، مضيفا "كنت أدرك أن هذه المباراة ستكون صعبة وأنا سعيد جدا بالفوز".