رغم صيام نادي مانشستر يونايتد عن إحراز الدوري الإنكليزي منذ اعتزال مدربه الإسكتلندي السير اليكس فيرغسون عام 2013 ، إلا انه لا يزال يحتفظ بإنجاز قياسي في تاريخ البطولة ، بعدما نجح في حسم مصير اللقب في الرابع عشر من شهر أبريل وقبل خمس جولات عن نهاية موسم (2000-2001).

هذا ويبدو ليفربول في افضل رواق لحسم البطولة قبل الرابع عشر من شهر أبريل القادم، وذلك بالنظر إلى المستويات الكبيرة التي يقدمها ، والتي قادته لصدارة جدول الترتيب بفارق كبير بلغ 16 نقطة عن مانشستر سيتي ملاحقه المباشر، مع إمكانية تعزيزه لهذا الرصيد بالوصول إلى النقطة رقم 19 في حال تغلب على ويست هام يونايتد في المباراة المؤجلة بينهما.

وبحسب تقرير لصحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن ليفربول مرشح للفوز بلقب الدوري الإنكليزي في الرابع من شهر أبريل القادم أي قبل انقضاء الموسم الرياضي بست جولات، شريطة حسمه المواجهة القوية التي ستجمعه بمانشستر سيتي في الجولة الثانية والثلاثين من عمر البطولة.

وسيتمكن ليفربول من التتويج باللقب مبكراً في حال تحقيقه الفوز على ويست هام وعدم الخسارة أمام مانشستر سيتي ، ليصبح الفارق بينهما 19 نقطة قبل ست جولات عن نهاية البطولة (أي 18 نقطة) ليضمن بذلك أبناء "الآنفيلد رود" الفوز باللقب بفارق نقطة على الأقل مهما كانت نتائجهم في بقية الجولات.

ومنذ إنطلاق بطولة الدوري الإنكليزي بصيغة الممتاز في موسم (1992-1993) ، فقد تمكنت أربعة أندية من حسم لقب البطولة خلال شهر أبريل ، بداية بمانشستر يونايتد في موسمي (1999-2000) و (2000-2001) مروراً بأرسنال في موسمه التاريخي (2003-2004) ونهاية بتشيلسي موسم (2004-2005).

يشار الى أن حسم لقب البطولة قد تأجل عدة مرات حتى الجولة الأخيرة ، من أبرزها ما حدث مع مانشستر سيتي الذي حسم اللقب بالرمق الأخير في موسم (2011-2012) بفارق الأهداف عن مانشستر يونايتد بعدما حصدا ذات الرصيد النقطي والبالغ 89 نقطة لكل فريق.

شاهد الإحصائية