ميلانو: استفاد ناديا أتالانتا ونابولي من الدعسة الناقصة لميلان المتعادل مع ضيفه سمبدوريا 1 1 وتعثّر يوفنتوس أمام تورينو 2 2، بعد فوز الأول والثاني على ضيفيهما أودينيزي 3 2 وكروتوني 4 3 تباعاً السبت، في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وضيق أتالانتا صاحب المركز الثالث برصيد 58 نقطة، ونابولي الرابع وله مباراة مؤجلة أمام يوفنتوس بالذات الأربعاء مع 56، الخناق على ميلان الثاني مع 60 نقطة.

في ميلانو، أفلت صاحب الأرض من السقوط أمام سبمدوريا المنقوص منذ الدقيقة 59 وخرج بتعادل قاتل 1 1 بهدف للبديل النروجي ينس بيتر هوغي، لتصبح منطقيًا المهمة شبه مستحيلة أمامه في تحقيق لقب أول في الدوري الايطالي لكرة القدم منذ العام 2011.

وافتتح المخضرم فابيو كوالياريلا (38 عامًا) النتيجة للضيوف في الدقيقة 57، قبل أن يطرد البرتغالي أدريان سيلفا بعد دقيقتين ليكمل سمبدوريا آخر نصف ساعة بعشرة لاعبين.

إلا أن هوغي أنقذ الروسونيري من سقوط قاسٍ بهدف التعادل (87) ليرفع الاخير رصيده الى 60 نقطة في المركز الثاني على بعد خمس نقاط من جاره وغريمه انتر المتصدر، إلا أن الاخير يلعب لاحقًا مع مضيفه بولونيا ولديه مباراة مؤجلة.

وواصل فريق المدرب ستيفانو بيولي سجله السيئ على أرضه، بعد أن فشل في الخروج فائزًا للمباراة السادسة تواليًا على ملعب "سان سيرو" في جميع المنافسات، بما فيها الخسارة امام مانشستر يونايتد الانكليزي بهدف نظيف في اياب الدور ثمن النهائي من الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" ليودع المسابقة القارية الرديفة.

وتقلّصت عقوبة الكرواتي أنتي ريبيتش لاعب ميلان من مباراتين الى واحدة لإظهاره "قلة احترام" تجاه الحكم بعدما توجه إليه بعبارة مهينة لوالدته في الخسارة امام نابولي وغاب عن الفوز 3 2 ضد فيورنتينا، إلا أن بيولي أبقاه على مقاعد البدلاء، فيما عاد الجزائري اسماعيل بن ناصر الى التشكيلة الاساسية.

رونالدو ينقذ "يوفي"

وبعد ميلان، أنقذ البرتغالي كريستيانو رونالدو يوفنتوس من خسارة قاسية عندما تعادل أمام مضيفه تورينو في ديربي المدينة 2 2، في ما بدا تنازلاً من الـ"بيانكونيري" عن المنافسة على لقب عاشر توالياً.

وتقدم فيديريكو كييزا ليوفنتوس في الدقيقة 13، قبل أن يسجل أنتونيو سانابريا هدفين لتورينو (27 و46)، فيما أحرز كريستيانو رونالدو هدف التعادل لـ"يوفي" في الدقيقة 79.

وبهذا التعادل، بقي يوفنتوس على 56 نقطة في المركز الرابع، بينما رفع تورينو رصيده إلى 24 نقطة بالمركز الـ17.

ويمكن لإنتر في حال فاز على بولونيا في وقت لاحق أن يوسع الفارق مع يوفنتوس إلى 12 نقطة.

وجاءت البداية سريعة من يوفنتوس، فافتتح كييزا التسجيل بعد تمريرة من الإسباني ألفارو موراتا، فاستلمها وتوغل إلى داخل المنطقة ليسدد كرة بقدمه اليسرى بين أقدام الحارس (13).

وفي الدقيقة 27، تمكن سانابريا من تسجيل هدف التعادل لتورينو، بعد متابعة رأسية من تسديدة من خارج المنطقة.

بعد مرور 17 ثانية فقط من بداية الشوط الثاني، سجل سانابريا هدف تورينو الثاني بعدما أطلق تسديدة قوية بيسراه فشل الحارس في إبعادها (46).

وانتظر يوفنتوس حتى الدقيقة 79، عندما تابع رونالدو رأسية جورجو كييليني في المرمى، وألغى الحكم الهدف في بادئ الأمر، قبل أن يتراجع عن قراره إثر مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد.

روما يتعثر ولاتسيو يخطف المباراة

ولم يفوت كل من أتالانتا ونابولي فرصة استغلال تعثر ميلان ويوفنتوس، ففاز الأول على أودينيزي 3 2 واحتل المركز الثالث، فيما تخطى الثاني كروتوني بصعوبة 4 3 وارتقى رابعاً.

وحقق أتلانتا فوزه السابع في آخر ثماني مباريات له، بفضل ثلاثية كولومبية من لويس مورييل (19، 43) ودوفان زاباتا (61)، فيما أحرز هدفي أودينيزي الأرجنتيني روبرتو بيرييرا (45) والدنماركي سترايغر لارسن (71).

من جهته، خرج نابولي منتصراً من مواجهة صعبة مع متذيل ترتيب الدوري الإيطالي.

وبذل رجال جينارو غاتوزو جهداً كبيراً للفوز بعدما تقدموا بثلاثية سهلة أولاً عن طريق لورنتسو إنسينيي (19)، النيجيري فيكتور أوسيمهين (22) والبلجيكي دريس ميرتنس (34)، قبل أن يعود كروتوني من بعيد ويدرك التعادل بفضل ثنائية مهاجمه النيجيري سيمي (25، 48) والبرازيلي جونيور ميسياس (59)، قبل أن يضمن جوفاني دي لورنتسو فوز نابولي بالهدف الرابع (72).

وفي معركة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، سقط روما في فخ تعادل غير منتظر أمام مضيفه ساسوولو 2 2.

ورفع روما رصيده إلى 50 نقطة لكنه تراجع إلى المركز السابع، في حين رفع ساسوولو رصيده إلى 40 نقطة في المركز الثامن مؤقتاً.

وتقدم روما عن طريق لورنتسو بيليغريني (26 من ركلة جزاء)، قبل أن يدرك ساسوولو التعادل عن طريق العاجي حامد تراوري (57). وفي الدقيقة 69 سجل روما الهدف الثاني عن طريق البرازيلي برونو بيريس، لكن أصحاب الأرض فرضوا تعادلاً عن طريق جياكومو راسبادوري (85).

وتراجع روما خلف "جاره" اللدود لاتسيو الذي انتزع فوزاً في الوقت القاتل 2 1 أمام سبيتسيا، بعدما تحصل على ركلة جزاء إثر اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) في الدقيقة 88.