باريس : انسحبت الأسترالية آشلي بارتي المصنفة أولى عالميا في بداية المجموعة الثانية من مباراتها أمام البولندية ماغدا لينيت الخميس في الدور الثاني لبطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى، بسبب معاناتها على ما يبدو من إصابة أسفل الظهر.

وتركت بارتي التي توجت بلقب البطولة في زيارتها الأخيرة إلى رولان غاروس عام 2019، الملعب في نهاية المجموعة الاولى التي خسرتها 1 6 من أجل تلقي العلاج، قبل أن تضطر إلى الانسحاب عقب الشوط الرابع للمجموعة الثانية عندما كانت النتيجة 2 2.

وكانت بارتي صرّحت عقب فوزها على الأميركية برناردا بيرا الثلاثاء "سيكون الأمر صعبا بعض الشيء هذا الأسبوع. أعتقد أنه خلال عطلة نهاية الأسبوع شعرت ببعض الآلام في فخذي الأيسر".

وكانت بارتي التي توجت باللقب قبل عامين وغابت عن نسخة 2020 الخريف الماضي وسط تفشي وباء كورونا، احدى المرشحات البارزات للتتويج باللقب هذا العام.

في عام 2020، عندما استؤنفت المنافسات العالمية في عز الصيف بعد خمسة أشهر من التوقف، فضّلت الأسترالية، كإجراء احترازي صحي، البقاء في بلادها التي لم تكن متضررة كثيرا من الوباء.

ومنذ عودتها إلى المنافسات في كانون الثاني/يناير الماضي، أضافت ثلاثة ألقاب إلى سجلها هي دورات ملبورن الأسترالية وميامي الأميركية وشتوتغارت الألمانية. خرجت من ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة وبلغت المباراة النهائية لدورة مدريد.

لكنها انسحبت أيضا من ربع نهائي دورة روما بسبب ألم في ذراعها، حيث كانت متقدمة على الأميركية كوري غوف بمجموعة واحدة.

في باريس، لعبت بارتي أيضًا بضمادة كبيرة على الفخذ الأيسر.

وتلتقي لينيت في الدور المقبل مع التونسية أنس جابر الـ26 التي تغلبت على الأسترالية أسترا شارما 6 2 و6 4.

وثأرت جابر من شارما التي كانت حرمتها من إحراز اللقب الأول في مسيرتها الاحترافية عندما تغلبت عليها 2 6 و7 5 و6 1 في نهائي دورة تشارلستون الأميركية في 18 نيسان/أبريل الماضي.

وقتها، خاضت جابر (26 عاماً) النهائي الثاني في مسيرتها الاحترافية بعدما فشلت في المحاولة الأولى في نهائي دورة موسكو عام 2018 عندما سقطت أمام الروسية داريا كاساتكينا.

وبلغت الأميركية صوفيا كينن الرابعة ووصيفة بطلة 2020 الدور الثالث بتغلبها على مواطنتها هايلي بابتيست 7 5 و6 3.