سايتاما (اليابان) : بلغ المنتخبان السلوفيني والإسباني الدور ربع النهائي لمسابقة كرة السلة في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، بتحقيق كل منهما لفوزه الثاني تواليا عندما تغلب الأول على اليابان المضيفة 116 81، والثاني على الأرجنتين 81 71 الخميس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة.

في المباراة الأولى، يدين المنتخب السلوفيني بتأهله إلى نجم دالاس مافريكس الأميركي لوكا دونتشيتش بتسجيله 25 نقطة مع سبع متابعات ومثلها تمريرات حاسمة.

وكان دونتشيتش تعملق في المباراة الأولى ضد الأرجنتين بطلة 2004 بتقديمه أداءً قياسياً لم يتحقق سابقاً في تاريخ الألعاب بعدما سجل 31 من نقاطه الـ48 في الشوط الأول من اللقاء، مضيفاً أيضاً 11 متابعة مع 5 تمريرات حاسمة و3 صدات دفاعية (بلوك).

وفرض المنتخب السلوفيني أفضليته على مجريات المباراة منذ البداية وتفوق في أرباعها الأربعة 29 23 و24 18 و27 23 و36 17 على التوالي.

وبرز زوران دراغيتش، الشقيق الأكبر لنجم ميامي هيت غوران، في صفوف سلوفينيا أيضا بتسجيله 24 نقطة مع أربع متابعات.

في المقابل، برز روي هاتشيمورا في صفوف اليابان بتسجيله 34 نقطة مع سبع متابعات دون أن يجنبها الخسارة الثانية تواليا بعد الأولى أمام إسبانيا 88 77.

وفي الثانية، جددت إسبانيا، بطلة العالم، فوزها على وصيفتها الأرجنتين عندما تغلبت عليها 81 71 وبلغت ربع النهائي.

وكانت إسبانيا توجت بلقبها العالمي الثاني بعد الأول عام 2006 في اليابان، بفوزها على الأرجنتين 95 75 في المباراة النهائية في الصين عام 2019.

ويعود الفضل في فوز أبطال العالم إلى نجم مينيسوتا تمبروولفز الأميركي ريكي روبيو أفضل مسجل في صفوف منتخب بلاده وثاني افضل مسجل في المباراة برصد 26 نقطة.

وكانت الأرجنتين صاحبة الأفضلية في بداية المباراة وحسمت الربع الأول في صالحها 25 20، لكن سرعان ما استلم الإسبان زمام المبادرة وكسبوا الأرباع الثلاثة التالية 20 9 و21 19 و20 18.

وفرض لاعب برشلونة الإسباني نيكولاس لابروفيتولا، الإيطالي الأصل، نفسه نجما في المباراة بتسجيله 27 نقطة للأرجنتين لم تكن كافية لتفادي الخسارة الثانية تواليا.

يذكر أن إسبانيا حلت وصيفة بطلة نسخ 1984 في لوس انجليس 2008 في بكين و2012 في لندن، جميعها أمام الولايات المتحدة، وثالثة النسخة الاخيرة في ريو دي جانيرو.

في المقابل، توجت الارجنتين، بطلة العالم عام 1950، باللقب الأولمبي في أثينا 2004 وحلت ثالثة في بكين 2008.